يقول الله تعالى:(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) كلام الله هو الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ومن أصدق من الله قيلاً ومن أصدق من الله حديثاً.
نزل به الروح الأمين على سيد المرسلين لإسعاد البشرية (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) وإن قراءته وحفظه وتدبر معانيه هبة ربانية وفضل محض وما زال أهل القرآن هم أهل الله وخاصته.
هذا وإن جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية وبمباركة وتأييد ودعم وتحفيز من ولاة أمرنا الراشدين تضطلع بدور ريادي في إشاعة الهدى وتربية الناشئة على نور الكتاب.
والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الزلفي لها في هذا الشأن عزمات، وهذه المناسبة منظر من مغانيها الطاهرة وحق على الجميع أن يذكروا هذا ويثمنوه للقائمين على هذه الجمعية والمتعاونين معها والداعمين لها بكل أشكال التعاون والدعم. ولوزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد منا تحية تنضح بالتقدير وشكر يتسامى في معارج الإكبار.
وبقيت مملكتنا الحبيبة تردد صدى القرآن العظيم يتلوه القراء والحفَّاظ والعبَّاد.
عضو المجلس المحلي بالزلفي