القدس - رام الله - غزة رندة أحمد
استشهد صباح أمس الثلاثاء شاب فلسطيني في منطقة باب الخليل، إحدى بوابات البلدة القديمة في القدس العربية المحتلة، برصاص يهودي متطرف، دون أي سبب يذكر؛ في حين أصيب إسرائيلي ثانٍ بجروح متوسطة في شارع الأنبياء في القدس الغربية برصاص نفس المعتدي.
وقال شهود عيان محليون في المنطقة التي وقع بها الحادث: (إن اليهودي المتطرف لاذ بالفرار إلى منطقة شارع يافا بالقدس الغربية بعد إطلاقه عدة رصاصات بالهواء. وكعادتها ادعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أن مطلق النار على ما يبدو (مختل عقلياً) وقد أصيب بحالة ذعر وخوف شديدين، معتقدا أن الشاب الفلسطيني يخطط للاعتداء عليه فبادره بإطلاق النار من مسدسه، والشيء ذاته بالنسبة للإسرائيلي الذي أصيب في شارع الأنبياء حيث كان توجه إلى مطلق النار طالباً منه سيجارة، فاعتقد أنه ينوي مهاجمته، فأطلق النار عليه..!
جدير ذكره أن مركز التوقيف والتحقيق الإسرائيلي المعروف باسم (القشلة) يوجد بالقرب من موقع الحدث، وبالرغم من ذلك لم يتحرك جنود وشرطة الاحتلال، إلا بعد أن قضى الشاب المقدسي بالرصاصات حيث تم إغلاق المنطقة أمام المواطنين.
في غضون ذلك اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس 13 فلسطينيا من مدينتي رام الله وطولكرم في الضفة الغربية.
وأوضحت مصادر محلية ل(مراسلة الجزيرة) أن قوات الاحتلال اقتحمت ليل الاثنين وفجر أمس الثلاثاء قرية نعلين غرب رام الله واعتقلت أربعة فلسطينيين، كما داهمت قوات الاحتلال مناطق مختلفة من مدينة طولكرم واعتقلت تسعة فلسطينيين آخرين.
إلى ذلك، أعلنت شرطة إسرائيل أنها اعتقلت 6 عمال فلسطينيين من منطقة جنين، شمال الضفة بشبهة قيامهم باقتحام إحدى الشقق في مدينة الخضيرة، داخل إسرائيل، وعثر معهم على بطاقات هوية يشتبه في انها مزورة وأغراض تعتقد الشرطة أنها مسروقة، ونقلوا إلى التحقيق.