كتب - محرر الوراق:

يضع الزميل الباحث محمد بن صالح الشرعبي اللمسات الأخيرة على كتابه الشيخ جريبيع بن سويلم الغضوري العنزي المعنون باسم (أحد رجال الملك عبدالعزيز الشيخ جريبيع بن سويلم) المتوفى في عام 1386هـ، واحتوى هذا الكتاب أثنى عشرة فصلا وأربعمائة وستة عشر صفحة.

حيث بدأ البحث بلمحة تاريخية عن الجزيرة العربية وحُكّامها من آل سعود و أدوارهم السياسية بالدولة السعودية الأولى والدولة السعودية الثانية، ثم انتقل إلى دور الدولة السعودية الحديثة مع بداية نشأتها وتوحيدها تحت راية قائدها الأول الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.

وبدأ الكاتب بتناول شخصية الكتاب بدئا من الفصل الرابع وحتى نهاية الفصل التاسع،حيث ابرز فيها جميع صفاته الأخلاقية والخلقية والقيادية، مع إيضاح البيعة التي قام بها الشيخ جريبيع بن سويلم من أوائل قام بها في قبيلة عنزة الكريمة، ونيابة عن أخيه الشيخ عيد بن سويلم وعن الشيخ فرحان الايدا وعن كافة قبيلة عنزة في عام 1321هـ، وقد تم استعراضه لجميع المعارك التي خاض غمارها الشيخ جريبيع بن سويلم و أخيه الشيخ عيد بن سويلم مع ذكر المصادر وما تناقلته الرواة الثقات.

والفصل العاشر احتوى على جميع المراسلات والوثائق من قبل الملك عبد العزيز والأمير عبدالعزيز بن مساعد إلى الشيخ جريبيع بن سويلم وأخيه عيد بن سويلم وابنه الشيخ محمد بن جريبيع بن سويلم، وكانت أقدم وثيقة حصل عليها زميلنا الشرعبي في عام 1341هـ.

كما أضاف الوثائق التاريخية لعائلة السويلم في العهد العثماني وذكر أسماء شيوخ السويلم السابقين الذين كانوا لهم مخصصات مالية من قبل الدولة العثمانية المسمى ب(الصر) وهي أول سابقة من باحثين قبيلة عنزة، حيث قدم أقدم وثيقة مؤرخه في عام 1251ه من ضمن الوثائق الأخرى.

الفصل الحادي عشر شمل نبذة مختصرة عن قبيلة عنزة وعن قبيلة الغضاورة من عنزة مع إضافة مشجرات توضيحية عامة وعن عائلة السويلم خاصة.

الفصل الثاني عشر ذكر فيه القصص التاريخية الهامة، كما شمل على جميع القصائد والأشعار التي قيلت في عائلة السويلم وشيوخهم قديما وحديثا.

كما جاء في الصفحات الأخيرة من الكتاب كشاف عن أسماء الأعلام والمعارك ثم المصادر والمراجع ثم فهرسة الكتاب.