احتفى كرسي صحيفة الجزيرة للصحافة الدولية بجامعة الملك سعود، بتسليم شهادات دورة التحقيقات الاستقصائية في الصحافة الدولية التي أشرف عليها البروفيسور الأمريكي جون هارتمان أستاذ الصحافة بجامعة سنترال ميتشجن، للزملاء منسوبي (الجزيرة) الذين اشتركوا في هذه الورشة في رحاب جامعة الملك سعود.
وحضر الاحتفال الذي أُقيم بهذه المناسبة في مقر مؤسسة الجزيرة، الأستاذ خالد المالك رئيس التحرير ومدير عام المؤسسة المهندس عبداللطيف العتيق، والدكتور علي بن شويل القرني المشرف على كرسي صحيفة الجزيرة للصحافة الدولية.
وارتجل الأستاذ خالد المالك رئيس التحرير كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أن كراسي أبحاث الجزيرة في الجامعات السعودية لا تقتصر على تقديم الدورات المتخصصة وحسب، بل لديها منهجية وخطط مستقبلية لإصدار كتب متخصصة عن الإعلام وورش عمل ومحاضرات ودراسات عن الصحافة الجديدة، موضحاً أن خمس جامعات سعودية تستضيف الآن كراسي (الجزيرة).
ووجه رئيس التحرير بهذه المناسبة الدعوة إلى الصحف الشقيقة الأخرى إلى الاشتراك في فعاليات كراسي (الجزيرة) في الجامعات السعودية والاستفادة مما تقدمه أسوة باستفادة أعضاء أسرة تحرير صحيفة الجزيرة.
مشيراً في هذا الصدد إلى أن هناك مذكرة تفاهم مع جامعة الأميرة نورة لإنشاء كرسي ل(الجزيرة) فيها.
من جهة أخرى عدَّ الدكتور علي بن شويل القرني المشرف على كرسي صحيفة الجزيرة للصحافة الدولية أن تجربة الكراسي الصحفية هي إحدى التجارب الجديدة ولم يسبق لأي مؤسسة صحفية في العالم أن نفذتها بمثل هذه الكثافة.
وأوضح د. القرني أن (الجزيرة) ككيان إعلامي حرصت على تطوير الكراسي والاستفادة من تقنيات الجامعات السعودية.
وأشار إلى أن كرسي الجزيرة للصحافة الدولية بجامعة الملك سعود يساهم بشكل كبير في تدريب طلاب قسم الإعلام بجامعة الملك سعود.
وأوضح أن كرسي الجزيرة وضع في خططه القادمة العديد من الدورات والورش المتخصصة في المجالات الإعلامية في الفترات القادمة.
عقب ذلك تلا الزميل عبدالوهاب القحطاني نائب رئيس التحرير ومنسق كرسي الجزيرة أسماء الزملاء الذين أنهوا ورشة التحقيقات الاستقصائية في الصحافة الدولية والتي أشرف عليها البروفيسور الأمريكي الزائر الدكتور جون هارتمان.
وقام كلٌ من رئيس التحرير والمدير العام والمشرف على الكرسي بتسليم الزملاء شهاداتهم بهذه المناسبة، ثم التقطت الصور التذكارية، ودعي الجميع لحفل الشاي المقام بهذه المناسبة.