«الجزيرة» - الرياض:
زار صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، بزيارة جمهورية موريشيوس حيث وصل يوم الاثنين الماضي. وقد رافق سموه حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، إضافة إلى وفد من شركة المملكة القابضة.
وتلقى الأمير الوليد خلال الزيارة ترحيباً حاراً من حكومة وشعب موريشيوس، والتقى سموه بفخامة الرئيس السير آنيرود جوغناث، وتناول الطرفان العلاقات الثنائية والاقتصادية والاجتماعية بين المملكة وموريشيوس. وتطرقا خلال اللقاء إلى استثمارات الأمير في البلاد عن طريق القطاع الفندقي، إضافة إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في الجزيرة. وأكد الرئيس جوغناث رغبة بلاده في جذب استثمارات الأمير الوليد وتذليل جميع العقبات التي قد تواجهها.
كما التقى الأمير الوليد خلال الزيارة برئيس وزراء موريشيوس السيد نافينشادرا رامغلام ونائب رئيس الوزراء السيد هافيير لوك دوفال، إضافة إلى كبار المسؤولين في الدولة.
وفي ختام الزيارة قام الأمير الوليد بافتتاح أهم فندقين في موريشيوس بقيمة تصل إلى 250 مليون دولار؛ منتجع وفندق الفورسيزونز موريشيوس وهو أحد استثمارات شركة المملكة القابضة عن طريق شركة المملكة للاستثمارات الفندقية KHI التي تمتلك 50 في المئة من الفندق، إضافة إلى فندق الموفنبيك التي تمتلك شركة المملكة للاستثمارات الفندقية فيها حصة قدرها 100 في المئة.