موسكو - واس:
أكد معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أهمية دور المملكة العربية السعودية وجمهورية روسيا الاتحادية في خدمة الأمن والسلام والاستقرار السياسي والاقتصادي، في الشرق الأوسط والعالم.
وقال: إن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وفخامة الرئيس الروسي ديمتري ميدييف ودولة رئيس الوزراء فلاديمير بوتين قد أثمرت عن الكثير من التطور في العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة، وأسهمت في دفع جهود السلام في منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن البلدين يملكان مقومات كبيرة للاضطلاع بدور أكبر في خدمة السلام والاستقرار وإيجاد حل للقضية الفلسطينية وفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وجدد معاليه التأكيد على أهمية التعاون بين المملكة وروسيا لما لهما من ثقل دولي بارز، داعياً لمزيد من العمل على إيجاد صيغ جديدة لعمل برلماني مشترك يقوم على أساس من التكامل فيما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده معاليه بعد جلسة مباحثات مشتركة أمس مع معالي رئيس مجلس الاتحاد الروسي سيرغي ميرونوف في مقر رئاسة الاتحاد بالعاصمة موسكو.
في إطار زيارته لروسيا حيث عبر معالي رئيس مجلس الشورى خلال المباحثات عن شكره وتقديره لمعالي رئيس مجلس الاتحاد على دعوته لزيارة روسيا، مؤكداً حرص مجلس الشورى على توثيق علاقاته وتعزيزها مع مجلسي الاتحاد والدوما الصديقين من خلال تفعيل لجان الصداقة والزيارات بين البرلمانيين الصديقين، منوهاً بتطور العلاقات الثنائية على مختلف الصعد وخاصة على الصعيد البرلماني بين المجلسين.
وأشاد معاليه خلال جلسة المباحثات بالمواقف الروسية تجاه العديد من القضايا إقليمياً ودولياً خصوصاً القضايا العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن روسيا تعد دولة يعول عليها الكثير نظراً لعضويتها في اللجنة الرباعية المعنية بتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
كما ناقش الجانبان عدداً من القضايا المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية وفي ختام الاجتماع سجل معالي رئيس مجلس الشورى كلمة في سجل الزيارات لمجلس الاتحاد الروسي، عقب ذلك شرف معاليه حفل الغداء الذي أقيم تكريما له والوفد المرافق.
من جهة أخرى استقبل رئيس مجلس الدوما لمدينة موسكو بلاتو نوف بمقر البرلمان أمس معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ والوفد المرافق له.
وجرى خلال الاجتماع بحث سبل تنمية وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وخاصة في مجال العمل البرلماني والاستفادة مما لدى الجانبين من خبرات.
