سعدت جماهير النادي الراقي الليث نادي الشباب الرياضي بالفوز المهم بحصول النادي على المركز الأول والكأس والميداليات الذهبية في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الممتازة للموسم الرياضي الحالي عقب فوزه وبركلات الترجيح على فريق نادي النصر في المباراة الختامية للمسابقة، ولا شك أن هذا الفوز مستحق من قبل نادي الشباب العريق الذي بذل لاعبوه جهوداً جبارة لتحقيق هذا الإنجاز الرياضي الكبير ويعد إضافة مهمة لتاريخ النادي لبقية البطولات التي حققها سابقاً وسيحققها لاحقاً وآخرها فوزه ببطولة كأس مسابقة خادم الحرمين الشريفين بالرياض، كذلك لعب جماهير النادي دوراً مهماً في تشجيع فريقهم وظهر ذلك جلياً بعد فوز النادي بمقر النادي في حي الصحافة بالرياض، حيث بقيت الجماهير الشبابية لساعات الفجر الأولى واحتفلت الجماهير الغفيرة بعد إطلاق صافرة الحكم نهاية المباراة بدون عنف وبدون مخالفات نظامية وباحتفال منظم بعيداً عن المهاترات، وقامت بالتوافد على غرفة اللاعبين وهنأتهم بالفوز، كذلك الدور المهم للجهاز الفني والتدريبي الذي شهد اللقاء جهودهم في تفاعل اللاعبين والتناسق بينهم، كذلك الدور الأهم للجهاز الإداري وعلى رأسهم الرئيس الفخري ورئيس أعضاء الشرف بالنادي الذي كان أول المهنئين هاتفياً ليؤكد دعمه للنادي اللامحدود مع متابعته المستمرة للنادي واللاعبين وتوجيههم الدائم رغم مشاغل سموه الكثيرة لكن لم يمنعه ذلك من التواصل المباشر مع النادي ودعمه مادياً ومعنوياً وكان يتابع كل كبيرة وصغيرة بالنادي ويقف معهم قلباً وقالباً، كيف ذلك وهو الأب الروحي للنادي، وقد ضرب سمو الأمير خالد أروع المثل بتوجيهاته للنادي ولاعبيه، حتى أتت ثمارها ونجح الفريق بالظفر بالفوز الثمين والفوز بالبطولة إضافة للبطولات السابقة التي يحفل بها سجل الليث الأبيض وشيخ الأندية ومنها: كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال للأعوام (1424هـ 1426هـ 1428هـ)، وكأس الكؤوس الآسيوية الحادية عشرة للأندية 1422هـ، وكأس بطولة الأمير فيصل بن فهد للأندية العربية للنخبة 1422هـ، وكأس بطولة الأمير فيصل بن فهد للأندية العربية لأبطال الكأس بالقاهرة 1419هـ، وكأس ولي العهد 1419هـ، وغيرها من البطولات الكثيرة، وكل ذلك يصب في مصلحة الرياضة السعودية ورقيها، وتطورها الدائم، ونعيد التهنئة لجماهير النادي الراقية ولصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز والذي نرجو أن يضاف إليها فرحة السعوديين بعودة سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -حفظه الله ورعاه- لأرض الوطن سالماً غانماً وفي أتم صحة وعافية وأن يديمه ذخراً للوطن والمواطنين، وفي ظل قيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- وولي عهده الأمين وللقيادة الرياضية السعودية المعطاءة وعلى رأسها سمو الأمير سلطان بن فهد -حفظه الله- وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد -حفظه الله- ولجميع المسؤولين عن الرياضة السعودية.
يوسف العقيل – حائل