(وأشرقت شمس البطولات على الليث) كلمة يتغنَّى بها عشاق الليث الأبيض في الفترة الأخيرة ليعود الشباب لعشقه ومكانه الطبيعي منافساً ومزاحماً على البطولات، ففي العام الماضي تمكَّن الشباب من خطف بطولة كأس الملك بعد أن قدَّم لها عربون الوفاء جهداً وعطاءً داخل الملاعب، وها هو الشباب يواصل عنفوانه في إعادة تحقيق هذا اللقب وكعادتهم أمتعونا نجوم (الليث الأبيض) بسيمفونية رائعة من الإبداع الكروي الممزوج بالفن والأداء المهاري الذي لا يجيده سوى نجوم الشباب.. نعم فالكل شاهد كيف عزفت النجوم الشبابية أحلى الألحان على المستطيل الأخضر فتمايل الجميع طرباً وإعجاباً بالفن الشبابي الأخاذ بمن فيهم لاعبو الاتحاد الذين اكتفوا بالفرجة على إبداعات وتجليات (الليث الأبيض).
***
* تحقيق هذا الاستحقاق البطولي لم يأت من فراغ، بل خلفه رجال بذلوا الكثير من الجهد والعطاء وعملوا بصمت من أجل الليث الأبيض وفي ومقدمتهم الرئيس الفخري والداعم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان، فسمو الأمير له اليد الطولى بعد توفيق الله في تحقيق هذه البطولة.. ألف مبروك سمو الأمير.
* دائماً ما يؤكّد الأستاذ خالد البلطان ما يتسم به من أدب جم وروح رياضية عالية كانت وما زالت محل إعجاب وتقدير الآخرين، فرجل كالأخ خالد آثر الصمت والانزواء بعيداً عن الأضواء من أجل العمل وخدمة النادي بكل أريحية للوصول لمرافئ الإنجازات والصعود للمنصات وإسعاد الجماهير. فهذا الرجل العاشق للشعار الشبابي حتى النخاع بذل عصارة خبرته وتجاربه في نجاح هذا الفريق، وساهم قربه من اللاعبين والحب والألفة المتبادلة بينهما في بث الحماس والانضباط والجدية في العطاء، ليقطف الفريق في النهاية ثمرة هذا النجاح بالحصول على البطولة الغالية التي أسعدت كل محب للكيان الشبابي. إن وجود أمثال هذا الرجل في حبهم وتفانيهم وإخلاصهم المتقد هو من المكاسب التي تفخر بها الأندية التي هي بحاجة للطاقات العاملة والفاعلة التي تؤثر العمل والعطاء وخدمة ناديها على الأضواء والشهرة والصيت الكاذب، وعلى قدر العمل والعطاء يأتي الإنجاز!! شكراً من الأعماق أبا الوليد.
* ألف ألف شكر لجماهير نادي الشباب الحبيبة على الحضور والمساندة الرائعة وتحقيق البطولة، حيث بث هذا الإنجاز الطمأنينة في نفوس الجماهير الشبابية على مستقبل ناديها، ولكم عاطر التهاني والتبريكات.. وكل عام والشباب بطل.
ص.ب 34873 الرياض 11478
بدر بن فهد السريّع - BFAS5@hotmail.com