تابعت كما تابع الكثير من أمثالي برنامج الدليل القاطع عبر القناة الرياضية.. وكان يومها يحاور رئيس نادي الرائد السابق وعضو شرفه عبدالعزيز التويجري.. وجلست قرابة الساعة أمام التلفاز لأستنتج ما هو الهدف من هذا البرنامج الذي يخالف حواره اسم البرنامج. فالدليل القاطع هو ما لا شك بعده.. بل هو ثبوت الشيء قطعاً.. ولكن وجدت أن مقدم البرنامج يلقى تهماً جزافاً دون أي دليل على ضيفه.. ويرد ضيفه بالنفي ثم يلقى بأخرى دون البت في السابقة.. فالسؤال الذي يطرح نفسه.. أين هذا الدليل القاطع من هذا المعنى الكبير.. وما فائدة وجدوى هذا البرنامج.. هل الهدف منه زرع الخلاف في الأندية الرياضية.. وتشتيت أبنائه منافياً لتوجيهات المسؤولين في الأمانة العامة لرعاية الشباب الذين يسعون لجمع وتوحيد الصف داخل أروقة هذه الأندية وتهيئة المناخ الملائم للعاملين فيها ولولا براعة وفكر الضيف في تلك الحلقة (التويجري) لأصبح نادي عريق كالرائد في شتات فقد طال مقدمه (الضيف) والرئيس (السيف) والرئيس القادم (فهد المطوع) الذي ينتظره الرائديون بفارغ من الصبر.. ولم يسلم من المقدم حتى جمهور الرائد والتعاون وإدارة الناديين وبل تطاول ليصل إلى نادي الحزم ويفتح جرحاً سابقاً مضى وانتهى فيه شكوك وظنون قضى عليها الزمن.

فأرجو من إدارة القناة الموقرة إعادة النظر في هذا الطرح.. والسعي لخدمة هذه الأندية بعدم نشر غسيلها عبر وسائل الإعلام وتطوير برامجها بدعم العاملين فيها حتى يؤدوا رسالتهم على الوجه المطلوب.

والله من وراء القصد.