في مساء يوم جميل من أيام الوطن الغالي المملكة العربية السعودية كان هناك لقاء محبة ووئام وألفة إنه لقاء ودي جمع بين نائب أمير القصيم صاحب السمو الملكي الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود - وفقه الله - وأسرة عريقة من أسر محافظة الرس التي لها سبق في تاريخ هذه المدينة الحالمة والتي صمدت في وجه أشرس حملة حربية عبرت الجزيرة العربية في أيام خلت.
كان اللقاء بدعوة كريمة من أسرة العساف في المحافظة مثلها أحد أبنائها منصور بن عساف الحسين العساف وبحضور أبناء الأسرة الذين سرهم هذا اللقاء بصاحب السمو الملكي نائب أمير القصيم ذاك الشبل صاحب الخلق الرفيع والتواضع الجم وهكذا قادة وطني من آل سعود -حفظهم الله- تلاحم بين الراعي والرعية.
أسس هذا النهج الملك البطل عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- وسار عليه أبناؤه من بعده والأحفاد كانوا كذلك في ذلك الخلق الرفيع والتواضع الجم وهذا أجزم بأنه لا يوجد مثيل له في عالمنا المعاصر.
أعود لذلك الحفل حيث كرمت فيه أسرة العساف الرجل الثاني في منطقة القصيم ذلك الرجل المتواضع الكريم المبتسم، وسعد الجميع بتلك الطلعة لمحياه حيث صافح كل من جاء للسلام عليه وهذه سجية له وسمة اتصف بها.
تحدث صاحب الدعوة بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم تحدث عن سروره وكافة أفراد أسرة العساف بهذا اللقاء وأثنى على سمو الأمير الدكتور فيصل وشكره على تكرمه بإجابة الدعوة وعدد كثيراً من مناقب أسرة العساف والتي لها باع طويل في وطن الإباء والشموخ وذكر أن العلاقة الوطيدة مع الأسرة الحاكمة من آل سعود مستمرة منذ تاريخ الدولة السعودية الأولى والتاريخ يشهد بذلك، وأثنى كذلك على أسرة عريقة لا تقل شأنا عن أسرة العساف سكنت الرس وأبدى رجالها مواقف وبطولات يُشار لها بالبنان لها التقدير والاحترام.
وختم كلمته مكرراً ترحيبه بالضيف وشكر سموه جزيلاً على إجابته الدعوة وهذا ليس بغريب على من هو في مثله ثم ألقيت قصيدتان تضمنتا ترحيبا وذكر للكثير من مناقب الضيف حفظه الله.
ثم عقب الأمير الدكتور فيصل بكلمة ضافية ضمنها شكره وتقديره للدعوة الكريمة وأكد أن هذا برهان أكيد على أن الأسرة واحدة في وطن العزة والإباء المملكة العربية السعودية -حرسها الله وأدام عليها الأمن والأمان- وأكد كذلك في كلمته على أن يكون الجميع يداً واحدة والجميع صفاً واحداً في سبيل ترجمة الرغبة السامية لخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وسمو ولي عهده متعه الله بالصحة والعافية في البذل والعطاء لوطن لم يبخل على أبنائه بشيء بل أعطاهم الكثير والكثير وطن ليس كالأوطان وطن يتميز بالقدسية وهو منطلق الدعوة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.. ثم تناول الجميع طعام العشاء المعد بهذه المناسبة.
الحفل أكد على الالتحام والمحبة بين أبناء الشعب السعودي النبيل.
حضر الحفل واللقاء عدد من أسر محافظة الرس الذين لبوا دعوة أسرة العساف.
في مقدمة المسؤولين الذين حضروا الحفل معالي الشيخ منصور بن حمد المالك نائب رئيس ديوان المظالم سابقاً وسعادة محافظ الرس ووكيله وعدد من رؤساء الدوائر الحكومية في الرياض والرس وجريدة الجزيرة الغراء كان لها حضور متميز، وهذا ليس بغريب عليها فهي سباقة إلى العناية والاهتمام بمثل هذه المناسبات العزيزة على وطن يسمو ويرنو إلى المعالي والعزة والكرامة، والواقع يصدق ذلك فهذه صفحاتها المتميزة تؤكد ذلك.
فشكرا لك أيتها الجريدة المتميزة ثم شكراً وشكراً قبل ذلك لراعي الحفل سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم على تواضعه الجم وسمو أخلاقه التي ليست بغريبة على قادة الوطن من آل سعود -حفظهم الله- والشكر موصول لصاحب الدعوة على تقديره واحترامه للمدعوين ممن لبوا الدعوة احتفاء براعي الحفل الكريم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز - وفقه الله.
وطني يا أغلى وطن كم أنت رائع بمنجزاتك بل بقادتك النجباء من آل سعود أعزهم الله.
سلمت وطني..
- مدير المعهد العلمي في محافظة الرس جامعة الإمام