الدمام - خالد المرشود
تفقد معالي وزير النقل ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ الدكتور جبارة بن عيد الصريصري موقع الحريق الذي اندلع قبل يوم أمس الأول بالمنطقة المساندة في الساحة الخارجية لميناء الملك عبد العزيز بالدمام في مستودع تابع لإحدى الشركات المتخصصة في المواد الكيميائية.
ورافق الوزير في جولته نائب مدير عام الميناء عبد الله بن عبد العزيز الحمد ومدير الأمن الصناعي بالميناء راشد الراشد، ونوه معالي الوزير، خلال تفقده أعمال مكافحة الحريق، بجهود رجال الدفاع المدني والجهات الأخرى المساندة في عملية الإطفاء والإخماد والتطهير للحريق، ومنها فرق الجيش وقاعدة الملك عبد العزيز الجوية والحرس الوطني ومعهد الدراسات الفنية للقوات البحرية وأمانة المنطقة الشرقية ومديرية المياه.
إلى ذلك قدم معالي وزير النقل الشكر وخالص التقدير لصاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية إزاء متابعة سموه ودعمه المستمر لجميع الجهات المشاركة.
وفي ذات الصدد أثنى معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ على جهود إدارة الأمن الصناعي بالميناء التي شاركت بفاعلية في مكافحة الحريق وتقديم الدعم اللوجستي سواء بتقديم صهاريج المياه داخل الميناء أو خارجه وتأمين المعدات المساندة في الموقع إلى جانب مشاركة دوريات الأمن الصناعي على مدار الساعة لتأمين موقع الحريق بالتنسيق مع الجهات الأمنية المشاركة في الإخماد.
والتقى معالي الوزير الصريصري خلال الجولة بأفراد من الدفاع المدني وأثنى على جهودهم التي بذلوها في مكافحة الحريق.
إلى ذلك قال نائب مدير عام الميناء أن الحريق الذي وقع ظهر يوم الاثنين المنصرم في الميناء في الساحة المؤجرة لشركة المتخصصة للتوكيلات الملاحية قد اندلع في عدد من الحاويات المعبأة بوقود الديزل، وامتد إلى حاويات أخرى في الموقع ولم ينتج عنه - ولله الحمد ? أي خسائر بشرية، وقال الحمد: ان وحدات مكافحة الحريق سارعت إلى الموقع وسيطرت على النيران مما كان له الأثر الايجابي في حصرها والحد من انتشارها لمواقع أخرى.
من جانبه قال الناطق الإعلامي لمدني المنطقة الشرقية ان الفرق الأمنية تعاملت مع حريق ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بشكل إيجابي، مشيراً إلى أن النيران قد اندلعت في الساحات الخارجية بميناء الملك عبد العزيز بالدمام في (200) حاوية تحتوي على المواد الكيميائية السائلة والصلبة من أصل (600) حاوية، فيما تمكنت أكثر من 37 فرقة وجهة مشاركة في عملية الإطفاء من عزل 400 حاوية أخرى، وابعادها إلى أماكن أكثر أمناً وذلك قبل وصول النيران إليها.
يشار الى ان حريق الميناء الحالي يعد الثاني عقب نشوب حريق هائل في ثلاثة مستودعات تحوي مواد كيماوية إضافة إلى أخشاب متنوعة بالمنطقة المساندة خارج ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام صباح يوم الخميس 29 رجب 1429هـ.