الجوف - فيصل الحواس- تصوير - سلمان الضويحي
شرف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الجوف احتفال جامعة الجوف الذي أقامته بمناسبة تخريج الدفعة الثالثة من أبنائها الطلبة البالغ عددهم ما يقارب1400 طالب للعام الجامعي 1429 - 1430هـ.. وفور وصول أمير الجوف عُزف السلام الملكي.. وفي بداية الحفل الذي اُعد بهذه المناسبة تليت آيات من القرآن الكريم.. تلاها مسيرة أعضاء هيئة التدريس يتقدمهم مدير الجامعة الدكتور محمد بن عمر بدير.. بعد ذلك ألقى الخريج فهد بن مساعد الإبراهيمي كلمة الخريجين.. بعدها ألقى مدير جامعة الجوف الدكتور محمد بدير كلمة قال فيها: إننا نسعد أن نرى هذه الكوكبة التي أطلق مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وكلنا أمل أن نرى مجتمعاً يقوم على المعرفة والعطاء والقيم الإسلامية.. إن الجامعة تزهو وتزدهر في عامها الثالث فقد بدأت بكليات محدودة وما لبثت حتى فاقت كلياتها الحدود حتى أصبحت جامعة كبرى في كلياتها في وقت محدود.. مؤكداً أن هذا فرض على الجامعة تحديات غير عادية تمثلت بحصر طلاب وطالبات الجامعة الذين فاق عددهم 14 ألف طالب وطالبة وتسجيلهم إلكترونياً في نظام موحد يتفق مع نظام التعليم العالي.. وقد تم بحمد الله وهذه الأولى من نوعها ومسجلة سبقاً لجامعة الجوف بهذا المجال مع بقية الجامعات، كما قامت الجامعة بتشكيل مجلس للجودة والاعتماد الأكاديمي للكليات لإبراز نقاط الضعف والعمل على علاجها.. وقد بدأت الجامعة بتطبيق الجودة والعمل على رفعها.. وعن كلية الطب قال بدير إنه تم تجهيز 6 قاعات لحل المعضلات و6 قاعات للمحاضرات و4 معامل إكلينيكية إضافة إلى معامل للطب الجراحي وطب النساء والولادة.. إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منقطة الجوف كلمة قال فيها: منذ بزوغ فجر الإسلام كان الاهتمام بالإنسان محط التركيز والاهتمام.. رعايةً وتنشئةً وتربيةً وتعليماً.. حيث كرّم الله هذا الإنسان وحفظ له حقوقه وحدد واجباته ومسؤولياته.. واستطرد الأمير فهد بن بدر: وبعد توحيد وتأسيس المملكة العربية السعودية على يد المغفور له - بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود كان التعليم ومحاربة الجهل من أولويات المؤسس وسار على هذا النهج أبناؤه البررة وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله رائد التعليم الشامل وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - شهد التعليم العالي تطوراً كمياً ونوعياً وافتتحت الجامعات في جميع مناطق المملكة.