باريس - رويترز
في الوقت الذي تواجه فيه قوات بحرية من أنحاء العالم العصابات الصومالية قبالة ساحل القرن الإفريقي، بدأت مشكلة قانونية صغيرة تتحوّل إلى مشكلة كبرى للأساطيل والحكومات المعنية، وهي ماذا تفعل بالقراصنة الذين يتم إلقاء القبض عليهم؟. ففي مواجهة هجمات القراصنة المتصاعدة في واحد من أكثر الممرات الملاحية نشاطاً في العالم، سارعت قوات الاتحاد الأوروبي إلى المحيط الهندي في ديسمبر، لتجد أنها بعد أن تطارد المشتبه بهم وتلقي القبض عليهم تصبح الخطوة التالية غير واضحة. وتحجم حكومات غربية كثيرة عن نقل المشتبه بهم إلى دولها، حيث تفتقر إلى السلطة القضائية اللازمة لفعل هذا أو تخشى من أن الصوماليين ربما يحاولون المطالبة بحق اللجوء. ومن غير المرجح أن يتيح لهم الصومال الذي ينعدم فيه القانون محاكمة حرة ونزيهة، وبعض القوات تطلق سراحهم مجدداً ببساطة.