لاهور - وكالات
لقي 23 شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب 250 آخرين بجروح في عملية انتحارية بالسيارة المفخخة أمس الأربعاء التي دمرت مبنى للشرطة في لاهور كبرى مدن شرق باكستان فيما لا يزال الهجوم الذي يشنه الجيش على طالبان المرتبطين بتنظيم القاعدة في أوجه في شمال غرب البلاد. وهذا الهجوم يرفع عدد القتلى إلى نحو 1900 جراء موجة الاعتداءات التي تدمي باكستان منذ سنتين عند إعلان حركة طالبان الباكستانية وأسامة بن لادن ما أسموه (الجهاد) على إسلام أباد لدعمها الحرب على الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة.ويضم هذه المجمع أيضاً مركزاً مهماً للشرطة ومكاتب جهاز الاستخبارات العسكرية الرئيسي الذي يتمتع بنفوذ كبير في البلاد. وقد انفجرت السيارة فيما كان الانتحاري لايزال على الطريق. وتحول مبنى الشرطة لعمليات الإغاثة إلى كومة ركام فيما لحقت أضرار كبيرة بالمباني المجاورة ومنها مبنى مركز الشرطة وجهاز الاستخبارات العسكرية.
"طالع دوليات"