مرات - إبراهيم الدهيش

ما زال افتتاح وتشغيل المستشفى حلماً يعيشه المواطنون في مرات والمراكز والقرى التابعة منذ ما يقرب من ال (10) عشر سنوات على الرغم من انتهاء أعماله الإنشائية وتوريد معظم أجهزته الطبية، بل تركيبها.

عدد من المواطنين تحدثوا ل (الجزيرة) في هذا الشأن حين قال المواطن عبد العزيز الجبري إنه لا يمكن تفسير هذا التأخير الذي يعيشه المستشفى منذ عشر سنوات سوى أنه نتيجة بيروقراطية الإجراءات التي كانت محصلتها أن المباني حديثة التشييد خلال الفترة تحتاج لإعادة تأهيل، كما أن الأجهزة الجديدة هي الأخرى تحتاج للصيانة جراء الأتربة التي تعلوها لعدم وجود فريق للصيانة والنظافة. وفي ذات السياق يقول المواطن إبراهيم العبد الرحمن: لقد استبشرنا بتطوير المستشفى لعجز المركز الصحي الوحيد عن تقديم الخدمة المطلوبة في ظل تواضع إمكانياته وكثرة مراجعيه ولهذا عشنا على أمل تشغيله سنوات وحتى اللحظة لم يتحقق أي شيء على أرض الواقع رغم الوعود المتكررة.

أما المواطن علي الموسى فقد قال: مرات بحاجة ماسة لتشغيل المستشفى نظراً لما تشهده من نمو سكاني متسارع واتساع جغرافي وبما يتبعها من مدن وقرى وهجر وناشد (الموسى) المسئولين في وزارة الصحة وعلى رأسهم الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة وزير الصحة أن يولوا هذا الموضوع اهتمامهم، فالسفر والترحال طلباً للعلاج أرهق المواطنين.