الجزيرة - الرياض
يبحث عدد من الاقتصاديين والمصرفيين صباح اليوم مستقبل المصرفية الإسلامية في دول مجلس التعاون في ظل الأزمة المالية العالمية، وذلك على هامش فعاليات اللقاء السنوي الـ 17 لجمعية الاقتصاد السعودية الذي انطلقت أعماله أمس الأول في فندق الإنتركونتننتال في الرياض، تحت عنوان (التكامل الاقتصادي الخليجي.. الواقع والمأمول).
وستناقش جلسة المصرفية الإسلامية التي سيديرها عبد الله بن سليمان الراجحي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي ما تواجهه هذه الصناعة من فرص وتحديات تنطوي على كيفية تحسين أنظمة حوكمة الشريعة وكيفية تصميم منتجات جديدة تلبي احتياجات العملاء مع موافقتها لأحكام الشريعة الإسلامية في الوقت ذاته، إلى جانب مناقشة دور المصرفية الإسلامية والتمويل الإسلامي في رسم الاتجاه المستقبلي للتعاملات المالية.
وتكمن أهمية مناقشة صناعة المصرفية الإسلامية بسبب المستقبل المشرق الذي ينتظرها نتيجة للطلب المتنامي على خدماتها خلال الفترة الأخيرة، إلى جانب ما تشهده دول الخليج من اهتمام متزايد ونمو مطرد في صناعة المصرفية الإسلامية وهو الأمر الذي أسهم في جعل دول المنطقة والسعودية تحديداً مركزاً للريادة في العمل المصرفي الإسلامي، والمكان الأكثر قبولاً لمثل هذا النشاط في المنطقة لما تملكه من مقومات وبنى تحتية إلى جانب القوة التي يتمتع بها مركزها المالي والحوافز الاستثمارية المغرية للمستثمرين.