جدة - واس
قال وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف: إن البنك الإسلامي للتنمية أصبح بنكاً رائداً في مجال إشراك القطاع الخاص في عملياته، مدللاً على ذلك بأن البنك بدأ في تمويل التجارة قبل أكثر من ثلاث عقود، في الوقت الذي بدأنا نلحظ مؤخراً في ظل الأزمة المالية العالمية إيلاء بعض المؤسسات المالية المتعددة الإطراف لهذا الجانب المزيد من الاهتمام.
وتوقع وزير المالية عقب افتتاح منتدى الأعمال لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بجدة أمس أن يكون منتدى مجموعة البنك الإسلامي مركزاً ووجهة متميزة للخدمة الشاملة لتعامل القطاع الخاص مع مجموعة البنك، وتقديم الخدمات الاستشارية، والتعريف بالفرص المتاحة، ونقل التجارب، وتشجيع الشراكات في الدول الأعضاء، داعياً قطاع الأعمال في الدول الأعضاء للتواصل مع المنتدى للاستفادة من مجالات التعاون وتعزيز الخبرات.
بدوره أوضح رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد أن فكرة المنتدى انطلقت من اللقاء الذي عقد بمقر البنك في 20 من جمادى الآخرة من العام الماضي قبل حدوث الأزمة المالية العالمية لمواجهة تحديات الأزمات والمتغيرات الماثلة واستقدار على استشراف الفرص.
وبيّن أن هذه المبادرة تترجم توجيهات مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية وتتماشى مع نموذجي الأعمال المنبثق من الإصلاح الجديد في مجموعة البنك، داعياً رجال الأعمال في الدول الأعضاء إلى التواصل الدائم مع هذا المنتدى والاستفادة من خدماته وإثرائه بمقترحاتهم النيرة في إطار مبادرة.
بعد ذلك قدم الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص خالد بن محمد العبودي عرضاً عن أهداف وبرامج المنتدى ومنها؛ تشكيل نافذة للتواصل بين مؤسسات مجموعة البنك الإسلامي والقطاع الخاص، وإبراز ما لدى مجموعة البنك من خدمات ومنتجات موجهة للقطاع الخاص، والتأكيد على تكاملية هذه الخدمات.
وأشار إلى أن المنتدى يهدف إلى إبراز الفرص الاستثمارية التي تتيحها المجموعة للقطاع الخاص في الدول الأعضاء، وفرص الاستثمار التي تطرح من قبل شركاء الأعمال في الدول الأعضاء، والعمل على تعزيز فرص نجاحها، وسيقوم المنتدى بدعمها إذا ثبت لمؤسسات المجموعة الجدوى الاقتصادية لها.