«الجزيرة» - الرياض:
فازمنتخب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (فريق محاربو بينبو) في النهائيات السعودية لمسابقة كأس التخيل التي تنظمها مايكروسوفت في المملكة، وقد اجتذبت المسابقة ما يزيد عن 2000 طالب وطالبة من ذوي العقول الشابة المفكرة من مختلف جامعات المملكة العربية السعودية للابتكار والإبداع التقني بهدف التأثير الإيجابي في العالم، ويتألف فريق منتخب محاربو بينبو من أربعة أعضاء هم إياد السباعي وأسامة العيص وعبد الله كوناش وبشير اللحام. وكان فوز هذا الفريق لتصميمهم لبرنامج لإدارة عمليات المنظمات الخيرية في أعمال الإنقاذ حيث يهدف هذا البرنامج الإلكتروني إلى رفع كفاءة هذه العمليات وتوفير الرعاية في المناطق المنكوبة حول العالم.
وكرمت مايكروسوفت الفريق الفائز في حفل رسمي بجامعة اليمامة بحضور مجموعة من الشخصيات البارزة في مجال التعليم والإبداع والجهات الراعية للمسابقة وعلى رأسهم نائب رئيس البنك الأهلي السيد أحمد فاضل و نائب الأمين العام لمؤسسة موهبة الدكتور محمد نقادي ومدير جامعة اليمامة الدكتور. أحمد العيسى.
تهدف مسابقة كأس التخيل إلى تشجيع الشباب على الاختراع والإبداع التقني لمجابهة التحديات التي نواجهها في العالم اليوم بتحقيق أهداف الألفية للتطوير التي تم الاتفاق عليها من قبل 189 دولة في الأمم المتحدة. وهذه الأهداف هي القضاء على الجوع والفقر الشديد، تحقيق التعليم الأساسي على مستوى العالم، تشجيع المساواة بين الجنسين وتمكين النساء، تقليص نسبة وفيات الأطفال، صحة أفضل للأمهات، الملاريا وغيرها من الأمراض، تأمين الاستدامة البيئية وتحسين شراكة عالمية للتطوير. والجدير بالذكر بأن مايكرو سوفت ستستضيف المنتخب الفائز في النهائيات التي ستقام في مصر من 3-8 يوليو.
وأعرب مدير عام شركة مايكروسوفت في المملكة الدكتور خالد الظاهر عن سعادته بنتيجة المسابقة وأثرها على المجتمع قائلاً: (نتطلع دائماً في شركة مايكروسوفت إلى دفع عجلة التقدم العلمي بالمملكة، وذلك بتوفير الفرصة للعقول الشابة للابتكار والإبداع. وقد سررنا كثيراً بما نشهده الآن من إنجازات تقنية للطلاب والطالبات في المملكة من خلال هذه المسابقة الفريدة. إني أتوقع لمسابقة كأس التخيل أن تستمر بالنمو عاما بعد عام بتقديمها فرصا كبيرة لصناع المستقبل).
وعبر الطالب إياد السباعي عن شعور فريق محاربو بينبو قائلاً: لقد كانت هذه التجربة مثيرة ومليئة بالتحديات نظراً للمنافسة القوية التي كنا نواجهها من الفرق الأخرى، وكان علينا أن نعمل سوياً كفريق واحد بجد ومثابرة لكي نصل إلى نهائيات المسابقة والفوز بها. إنني في غاية السعادة لأن أكون جزءاً من هذا الحدث الرائع لأن نتائج البرنامج الذي صممناه ستسهم في خدمة البشرية. وليست هذه إلا بداية الطريق بالنسبة لي ولزملائي).
يشار الى ان مسابقة كأس التخيل قد أصبحت، وهي الآن في سنتها السابعة في المملكة، مسابقة عالمية تشارك فيها فرق من جميع أنحاء العالم، ويسعى مئات الآلاف من المشتركين فيها للفوز بفرصة تقديم أفكارهم ومشاريعهم الإبداعية للملايين من المتابعين لهذه المسابقة وما ينتج عنها من انجازات تقنية.