كتب - عمار العمار

تواصل أنديتنا السعودية مساء اليوم الأربعاء ركضها بدوري أبطال آسيا بسعيها الحثيث نحو التأهل إلى دور ربع النهائي للمسابقة التي تدخل عامها السابع بنظامها الجديد، وسنكون اليوم أمام مواجهة سعودية خالصة بلقاء الاتحاد والشباب في جدة وستخسر البطولة أحد أفضل الفرق وواحداً من أقوى المرشحين للوصول إلى النهائي، كما سيستضيف الاتفاق نظيره الأوزبكي بختاكور في الدمام، وفي اللقاء الثالث يلتقي بيروزي الإيراني مع بونيودكور الأوزبكي في طهران:

الاتحاد * الشباب

حكمت القوانين واللوائح الآسيوية الغريبة على فريقي الاتحاد والشباب السعوديين بالمواجهة في هذا الدور ومع هذا النظام سنأسف على خروج أي منهما مبكراً وهما من أفضل الفرق المرشحة للوصول للنهائي..

الاتحاد والشباب وصلا لهذه المباراة وأعلنا عن مواجهة نارية مغلفة بالثأرية، حيث إنهما سبق أن التقيا قبل أسبوعين في نهائي كأس الملك للأبطال وحقق خلالها الشباب فوزاً عريضاً قوامة أربعة أهداف للا شيء، وسيدخل الاتحاد لرد الثأر بينما يسعى الشباب لتأكيد التفوق..

صدارة المجموعة الثالثة هي التي أوصلت الاتحاد للعب المباراة على أرضه وبين جماهيره، وكان الفريق قد حقق الفوز في ثلاث مناسبات ففاز على أم صلال مرتين وعلى الاستقلال مرة، بينما تعادل مع الاستقلال والجزيرة مرتين ليجمع 12 نقطة ويتفوق من خلال تصدر المجموعة، فيما الشباب فتعرض للظلم الفادح جراء أنظمة الاتحاد الآسيوي وخرج بالمركز الثاني من مجموعته بفارق نتيجة مباراتيه مع بيروزي الإيراني وتضرر كثيراً من انسحاب فريق الشارقة الإمارتي وحصد 7 نقاط من فوزين على الغرافة القطري ذهاباً وإياباً وتعادل مع بيروزي ذهاباً.

الفريق الاتحادي يدخل المباراة برغبة مزدوجة؛ فهو يطمح في التأهل لدور الثمانية ويرغب في رد الثأر من خسارته من الشباب في مسابقة الأبطال، وسيلعب بصفوف مكتملة كما هو متوقع بعودة قائده محمد نور لضبط الإيقاع والذي عانى من غيابه الفريق في مباراة الشباب الماضية، وسيعتمد السيد كالديرون على الأسماء التي شاركت في اللقاء الآسيوي الماضي الذي اكتسح من خلاله فريق أم صلال بسبعة أهداف للا شيء كشّر من خلالها الاتحاديون عن أنيابهم للظفر بالتأهل لدور الثمانية وسيدخل الفريق الأصفر بقائمة مكونة من مبروك زايد في حراسة المرمى والمنتشري وأسامة المولد وعبيد الشمراني وصالح الصقري في الدفاع وريناتو وأحمد حديد ومحمد نور وسلطان النمري في الوسط وبوشروان ونايف هزازي في الهجوم.

فيما يدخل الفريق الشبابي وعينه على الفوز والتأهل لدور الثمانية وسيغيب عنه أبرز لاعبيه وهو البرازيلي كماتشو للإيقاف مما سيترك فراغاً كبيراً في وسط الملعب للثقل الكبير الذي يمثّله البرازيلي بتمريراته وتسديداته القوية ولم تتضح الصورة حول بديله الذي ربما يكون عبد الملك الخيبري أو بوفيو الأرجنتيني.

وسيعتمد بكل تأكيد مدرب الفريق على طريقته المعتادة 4-4-2 والتي تتركز على الغزو من الأطراف لبراعة ظهيري الجنب في التقدم للأمام سواء عبر معاذ وشهيل أو المولد واللذان سيلعبان بجوار سند شراحيلي ونايف القاضي في الدفاع وخلفهما وليد عبد الله في حراسة المرمى، فيما سيتكون خط الوسط من الرباعي أحمد عطيف وطلال البلوشي وعبده عطيف وعبد الملك الخيبري ليبقى الهجوم بقيادة ناصر الشمراني وعبد العزيز السعران.

النواحي الفنية ستكون متكافئة بتوفر العناصر الجيدة والقادرة على إحضار المتعة الكروية، وسيكون خط الوسط هو مفتاح اللعب في الفريقين ولكن سيخسر الشباب خدمات لاعبه البرازيلي المميز كماتشو للإيقاف وسيتكفل عطيف أخوان بمهام المساندة الهجومية، بينما سيكون محمد نور الحلقة الأقوى في الوسط الاتحادي إلى جوار ريناتو البرازيلي.

الاتفاق * بختاكور

وعلى ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام يسعى الفريق الاتفاقي إلى التأهل لدور الثمانية عندما يلاقي فريق بختاكور الأوزبكي في مباراة لا تحتمل التفريط من الجانب الاتفاقي في كسب فرصة التأهل وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره وهو الذي وصل لهذا الدور بكل جدارة بعد تصدره لمجموعته (الرابعة) برصيد 12 نقطة بفوزه في أربع مباريات جاءت على حساب سبهان الإيراني والشباب الإماراتي مرتين وكورفيتشي الأوزبكي، والفريق أكمل الاستعدادات لهذه المباراة المهمة والتي ستصب فيها الأمور لصالحه على اختلاف الأجواء المناخية على منافسه الأوزبكي، وسيخسر الفريق الاتفاقي خدمات هدافه المميز صالح بشير للإصابة ولن يكون تعويضه بالأمر السهل على مدرب الفريق الذي سيعتمد على طريقة 4-4-2 والتي سيتواجد خلالها حسين شيعان في حراسة المرمى وأمامه جمعان الجمعان وسياف البيشي ووليد الرجا وراشد الرهيب وفي الوسط باولو سيرجيو وسلطان البرقان وصلاح الدين عقال وعبد الرحمن القحطاني وفي الهجوم سيلعب البرنس تاجو وحمد الحمد، وسيعتمد الاتفاقيون على تنويع الألعاب تارة من العمق وتارة أخرى من الأطراف والتي يبدع فيها الظهير الأيمن الرهيب بانطلاقاته الطولية وعبد الرحمن القحطاني من اليسار.

في المقابل يدخل الفريق الأوزبكي بختاكور بعد حلوله ثانياً في المجموعة الثانية خلف فريق الهلال الذي خسر منه في آخر مبارياته ويعتمد الفريق الأوزبكي على البنية الجسمانية القوية واللعب بخشونة كما حدث مع الهلال في المباراة الماضية لتعويض نقص الجانب المهاري لدى الفريق الذي يعتمد على عدد من اللاعبين الدوليين في المنتخب الأوزبكي يتقدمهم المهاجم الكسندر غرنيخ والمهاجم الآخر كوزييف ولاعب الوسط عادل أحمدوف وتادييف وسيعود المدافعان الموقوفان ايلهومجون سويونوف واورونوف إلى جانب عليكولوف.

بيروزي الإيراني * بونيودكور الأوزبكي

تصب الترشيحات بشكل كبير في اللقاء الثالث نحو مستضيف اللقاء الثالث الذي سيجمع بيروزي الإيراني بونيودكور الأوزبكي على استاد أزادي بطهران، ويلعب الفريق الإيراني المباراة على أرضه وبين جماهيره التي ستشكل علامة فارقة في اللقاء بعد تصدره للمجموعة الثانية برصيد 7 نقاط ويعتمد الفريق على عدد من نجوم الخبرة في الفريق بقيادة علي دائي وعلى رضا واحدي وإبراهيم نوري والمخضرم وقائد الفريق كريم باقري وجتبى شيري ورحمان رضائي. في المقابل يدخل فريق بونيودكور الأوزبكي بعد حلوله ثانياً في المجموعة الرابعة خلف الاتفاق برصيد 8 نقاط ويعوّل الفريق كثيراً على نجومه المحترفين بقيادة البرازيلي ريفالدو وخوسية لويس إضافة إلى الدوليين الأوزبكيين بقيادة أفضل لاعبي آسيا لعام 2008 ديجباروف وباكييف ونيكولاييف.