Al Jazirah NewsPaper Tuesday  26/05/2009 G Issue 13389
الثلاثاء 02 جمادىالآخرة 1430   العدد  13389
فواصل

 

* الفريق الهلالي يخوض اليوم واحدة من أهم مبارياته في الموسم بلقائه فريق أم صلال القطري، ويبدو حافز الفوز لدى الهلاليين عالياً جداً كون المباراة تُقام على أرضهم وبين جماهيرهم إضافة إلى الرغبة الكبيرة في مواصلة المنافسة على لقب البطولة كون إمكانات الفريق تؤهله لبلوغ النهائي على اعتبار ما سيطرأ عليه من تغييرات إيجابية خلال المرحلة القادمة والمتمثلة في وجود جهاز فني كبير ولاعبين أجانب على مستوى عال.

* * *

* أسوأ الجوائز تلك التي تعتمد على المجاملات وتحقيق التوازنات بعيداً عن معايير الأفضلية والقواعد الموضوعية. لذلك فأول من يرفض تلك الجوائز هم الفائزون بها.

* * *

* يجب أن لا يبالغ الشبابيون في اهتمامهم بمشاركة كماتشو غداً أمام الاتحاد في دوري أبطال آسيا. فإذا سمح له الاتحاد الآسيوي بالمشاركة فهذا حسن وإن لم يسمح فلن يتوقف عطاء وطموح الشباب عند هذا الحد، فالفريق يملك أدوات وعناصر قادرة على الأداء دون الشعور بغياب أي لاعب مهما كان اسمه. كما أن الانشغال الكامل بموضوع كماتشو ربما يصرف الاهتمام عن تحضير الفريق وتجهيزه فنياً ونفسياً ومعنوياً.

* * *

* هناك أقلام وصفحات تتعاطى مع مباراة الاتحاد القادمة في دوري أبطال آسيا أمام الشباب وكأنها أمام فريق آخر غير سعودي فكل الاهتمامات والجهود منصبة على رسم طريقة لكيفية تجاوز الاتحاد لهذه المباراة...!! وهناك من اتخذ منهجاً آخر في دعم العميد ينطلق من كيفية التأثير على الفريق الشبابي وإضعافه معنوياً والضغط عليه إعلامياً...!!

* * *

* فريق باختاكور الأوزبكي الذي سيقابل الاتفاق في الدمام لن يكون عقبة في طريق أبناء فارس الدهناء الذين يستطيعون بتوفيق الله تجاوز هذا الفريق والوصول إلى دور الثمانية الآسيوي وهي مرحلة متقدمة ستقرّب الاتفاقيتين من حلم البطولة الآسيوية كثيراً. لذلك لا يجب التفريط في فرصة اليوم فهي ذهبية وثمينة والفريق المقابل من الممكن تجاوزه بشيء من الجدية وبذل الجهد.

* * *

* الجماهير هي من أهم وأقوى الأسلحة الهلالية التي تخشاها جميع الفرق التي تقابله سواء داخل الرياض أو خارجه. وهذا السلاح يجب أن لا يغيب هذا المساء وأن لا يكون ضعيفاً. فالمباراة مهمة ولا تقبل التهاون ولا حتى المفاجآت. لذلك فتضافر كل الجهود الزرقاء مطلب حتمي لتجاوز عقبة أم صلال والوصول لدور الثمانية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد