لقاء اليوم التاريخي للهلال أمام أم صلال القطري في دور الستة عشر لدوري المحترفين الآسيوي لا يحتمل أي نتيجة غير الفوز.. فالفوز فقط سيجعل الهلال يدخل المنافسة الحقيقية على اللقب وإذا ما تجاوز الهلاليون المباراة فإنهم بذلك يصلون لمرحلة متقدمة لم يصلوها منذ فترة طويلة وعندها يبدأ صراع الأقوياء المفضّل للهلال مع أندية شرق القارة وخصوصاً أندية اليابان التي تتذكر الزعيم جيداً..
* * *
* لقاء الليلة سيكون وداعياً للنجم الليبي طارق التايب مع الهلال بالنظر لإيقافه بعد هذه المباراة اعتباراً من بداية الموسم لشهرين ونصف.. وعندها لن يستطيع اللعب إلا بعد بدء فترة التسجيل الثانية بالنسبة ل(الفيفا).. ما يعني بالفعل أن المباراة وداعية يجب على الجماهير الهلالية حضورها بقوة وكذلك النجم المبدع طارق عليه أن يودع الهلاليين على طريقته وأن يودعهم متألقاً تقديراً لجماهيره وفريقه الذي أحبه فمن يدري قد تكون المباراة آخر مباراة يرتدي فيها شعار الهلال.
* * *
** كان الاتحاديون مستمتعين وهم يتابعون مواجهات الهلال والشباب وما يصاحبها من تكسير عظام بالنسبة للفريقين، حيث تكون النتائج دائماً لمصلحة الاتحاد الذي يجعل أحد الفريقين يبعد الآخر عن طريقه.. لكن هذه المرة جاء الدور على الاتحاد نفسه الذي أصبح يجد الشباب في طريقه أينما اتجه!!
* * *
* الدوري في مختلف الدول يختتم هذا الأسبوع والذي يليه لكننا تركنا أكثر من ثلاثة أسابيع في نهاية الموسم دون مباريات أو نشاطات وكل ذلك على حساب وقت وجدولة الدوري.. فما الداعي للضغط طالما الفترة خالية ولماذا لا نلعب حتى بعد انتهاء الدوريات في العالم طالما لدينا الوقت فما هو المبرر لاختتام الموسم مبكراً ونحن بحاجة أصلاً لكل يوم أو أسبوع إضافي؟!
* * *
** احترافية إدارة الأمير عبد الرحمن بن مساعد ظهرت في تسليم المدرب المقبل مسؤولية كل الأمور الفنية.. وهذا منتهى وقمة النضج الفكري، فالإيمان بالتخصص وتحديد الصلاحيات والمسؤوليات أولى خطوات النجاح ولذلك أتمنى من الجماهير الهلالية مباركة كل الخطوات الإدارية الهادفة لنجاح الزعيم واستمرار تألقه.. طالما نحن أمام هذه النوعية من العمل والجهد والسعي الحقيقي لتحقيق طموحات كل الهلاليين.