بريدة - عبدالرحمن التويجري - تصوير - سيد خالد
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أمس الاثنين بمقر جامعة القصيم بحي المليدا في مدينة بريدة الندوة العلمية لمكافحة الإرهاب والتي تقام تحت عنوان: (أهمية قواعد البيانات الخاصة بمكافحة الإرهاب) والتي تستضيفها جامعة القصيم خلال الفترة من 1 إلى 3-6-1430هـ وتقيمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بمشاركة عدد كبير من المتحدثين المختصين من الدول العربية والصديقة المعنية بموضوع الندوة.
وفور وصول سموه مكان الحفل طاف بمعرض جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ثم بدئ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم، بعد ذلك كلمة المشرف العلمي على الندوة اللواء د.حسن بن أحمد الشهري، فكلمة المشاركين بالندوة ألقاها بالنيابة عنهم المستشار خليفة بن عمر الأبيض من الجماهيرية العربية الليبية، أعقبها كلمة مدير جامعة القصيم أ.د خالد بن عبدالرحمن الحمودي فكلمة أخرى لرئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية د. عبدالعزيز بن صقر الغامدي.
ثم ألقى صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم كلمة بهذه المناسبة رحب في مطلعها بالمشاركين بهذه الندوة العلمية والأساتذة المختصين وقال: أود أن أؤكد لكم بأن المملكة وبقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي العهد الأمين وسيدي سمو النائب الثاني وزير الداخلية استطاعت وبتوفيق من الله أن تحارب ظاهرة الإرهاب، هذه الظاهرة المقيتة، وتقضي عليها، ولا شك أن الأعمال الإرهابية كانت تستدعي الوقوف بحزم أمام مرتكبيها لا سيما وأن الحفاظ والاستقرار مسئولية مشتركة، وكما قال سمو سيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية فإن المواطن هو رجل الأمن الأول وهو المسئول الأول عن مكافحة وباء الإرهاب لذي يشغل دول العالم قاطبة ويعكس فكراً متطرفاً يشكل عائقاً أما قضايا الاستقرار والتنمية.
وأردف سموه أن من نافلة القول إن نعرف بأن الإرهاب اليوم يتمتع وللأسف الشديد بتقنية عالية للتواصل والتجنيد والتمويل من هذه المنطلقات كان حقاً على المهتمين بالمجال الأمني ومكافحة الإرهاب أن يكونوا أسرع وأدق لإصابة الهدف المنشود وحتى نطور المعلومة الخاصة بمكافحة الإرهاب يجب أن نطور قواعد البيانات الخاصة بها وهذا ما نأمله من ندوة (أهمية قواعد البيانات الخاصة بمكافحة الإرهاب).. مفيداً بأن عملية مكافحة الإرهاب عملية متشعبة ومعقدة وتتطلب تضافر جهود عدد من الجهات المهتمة بهذا الشأن وهنا مطلب التنسيق للوصول لاتفاق لقواعد بيانات حديثة وعملية والمملكة العربية السعودية بقيادتها حفظها الله كانت سبّاقة في مكافحة الإرهاب حيث كانت من أوائل الدول التي عانت من الإرهاب وحذّرت من خطره وقاومته بكل شدة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة تهتم بمعالجة قضية الإرهاب الذي ضرب المملكة والعديد من الدول الأخرى مما تسبب في أعمال تخريبية راح ضحيتها الكثير من الأنفس البريئة.