الخرطوم- (رويترز)
قالت قوات حفظ السلام الدولية إن مهاجمين مسلحين بمدافع المورتر والمدفعية الثقيلة استولوا على قاعدة للجيش السوداني قرب الحدود التشادية في دارفور مساء الأحد وهي ثاني قاعدة تسقط خلال ما يزيد قليلاً على أسبوع. ونفى الجيش السوداني الاستيلاء على القاعدة وأبلغ وسائل الإعلام الرسمية أنه الحق هزيمة بالمتمردين الذين هاجموا منطقة أم بارو النائية.
وقالت قوة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة لحفظ السلام إنه ليس بوسعها تأكيد هوية المقاتلين الذين هاجموا القاعدة في أم بارو إلا أنها تشتبه في أنهم من متمردي حركة العدل والمساواة التي نشطت في المنطقة في الأشهر الأخيرة. وقال كمال سايكي مدير الإعلام في القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) (تم اجتياح أم بارو. لقد سقطت).
وأضاف (سمعت قاعدتنا التي تبعد بضعة كيلومترات فقط القصف المكثف) وأي ضلوع لحركة العدل والمساواة في الهجوم من شأنه أن يزيد التوتر في العلاقات بين السودان وتشاد حيث تتهم الخرطوم حكومة نجامينا بدعم الحركة. وقال متحدث باسم الجيش السوداني لمركز الإعلام السوداني الحكومي إن رجاله هزموا المهاجمين الذين قالوا إنهم من حركة العدل والمساواة وتدعمهم قوات تشادية. ونقل عنه قوله إن الجيش ألحق بهم خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وتم طردهم من المنطقة. ولم يتسن الحصول بشكل فوري على تعليق على القتال من حركة العدل والمساواة. ويتصاعد التوتر على طول الحدود السودانية النائية مع تشاد منذ أسابيع.