دمشق - ا ف ب:
دعت منظمة المؤتمر الإسلامي أمس في ختام أعمال الدورة الـ36 لمجلس وزراء خارجيتها في دمشق إلى إلزام إسرائيل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
وطالب المجلس الأمم المتحدة بالتحقيق في الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة وملاحقة المسؤولين عنها ووقف البناء غير قانوني للمستوطنات وجدار الفصل العنصري وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية رقم 194 لعام 1948، كما ندد بإجراءات إسرائيل لتهويد مدينة القدس وطمس معالمها العربية والإسلامية مطالباً بضرورة تطبيق قوانين ومبادئ المقاطعة.
وأكد المجلس رفضه التام لما يسمى قانون محاسبة سوريا مطالباً الولايات المتحدة بإعادة النظر في هذا القانون، كما شدد المجلس على وحدة اليمن مديناً كل ما يستهدف النيل من استقراره.
وأكد المجلس تضامنه مع الكامل مع السودان في مواجهة المخططات المعادية له والدفاع عن وحدة وسلامة أراضيه واستقراره وسيادته.
وفي مؤتمر صحافي عقب اختتام أعمال المؤتمر أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن سوريا لن تعود إلى أي مفاوضات غير مجزية مع إسرائيل.
وقال المعلم في مؤتمر صحافي مشترك مع أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي عندما تقرر سوريا العودة إلى المفاوضات فيجب أن يؤدي ذلك إلى ثمار.
وقال: بغض النظر عن حكومة إسرائيل وكيف تصفونها فعندما تقرر سوريا العودة إلى المفاوضات فاعلموا أنها تعود وفق أسس ومرجعيات دولية معترف بها وعلى أساس تحرير كامل الجولان إلى خط الرابع من حزيران، مشدداً: (ما عدى ذلك لا مفاوضات). وحول العلاقات المصرية السورية، قال المعلم: إن العلاقات السورية المصرية طبيعية.
وقال: (بالنسبة لنا فالعلاقات طبيعية تماماً وخاصة بعد القمة في الرياض) برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس المصري حسني مبارك والرئيس السوري بشار الأسد وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في شهر مارس الماضي.