القاهرة - الجزيرة:
اضطرت سيدة مصرية للهرب بمولودها من المستشفى بعد إجراء عملية الولادة وذلك عقب تدفق عدد من الممرضات ورواد المستشفى على حجرتها لتصوير الطفل الذي ولد برأس ضخم جداً يشبه رأس الأسد. وكانت السيدة قد دخلت المستشفى لوضع مولودها الخامس، وقام الأطباء بعمل جراحة قيصرية لها، وفوجئت بتزاحم الممرضات والعاملات على مولودها وأبلغوها بوفاته، وما إن شاهدته حتى وضعته في حقيبة وخرجت مسرعة، في الوقت الذي ظل فيه والد الطفل في حيرة وذهول من هذا الأمر الغريب. وأكد الأطباء الذين أشرفوا على الولادة أن الطفل يعاني من تشوّهات جنينية ومصاب باستسقاء في المخ وتكيس بالعمود الفقري، مما أدى إلى تضخم رأسه الذي يوازي حجم الجسم مرتين. وأوضحوا أن الطفل وزنه 5 كيلو جرامات على خلاف الطفل الطبيعي وليس له ظهر كأي طفل.