كان ذلك في الزمن السابق ك(تقريع) للذات واعتراف هائل بهزيمة الرجال إذ كان الشاعر والفارس لا حول له ولا قوة حينما هزمه الخصم وأخذ أسيراً إلى عاصمة الخصم، وكأنه في هذين البيتين (يوبخ) رجاله ويستثيرهم للبسالة والشجاعة من خلال هذين البيتين، وتذكرت ذلك حينما أعلنت اللجان المكلفة بفرز أصوات الناخبين في الكويت والتي أسفرت عن فوز أربع (نساء) (تقلدن) الآن (سيوف) الحصانة و(محاسبة) الرجال، وأعني بذلك الأخوات: الدكتورة - الوزيرة سابقاً - معصومة المبارك دكتورة الفلسفة في جامعة الكويت ودكتورة الفلسفة الأخرى سلوى الجسار، وزميلتها في نفس التخصص آسيل العوضي، أما الرابعة فهي الدكتورة (رولا دشتي) المتخصصة في علم الاقتصاد ورئيسة الجمعية الاقتصادية في الكويت.