انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس الأربعاء 25 - 5 - 1430هـ معالي الأستاذ محمد بن عبدالله النويصر عن عمر يناهز (80) عاماً إثر مرض عانى منه طويلاً ومن المقرر أن تتم الصلاة عليه - بعد صلاة فجر اليوم الخميس 26 - 5 - 1430هـ بالمسجد الحرام بمكة المكرمة. جاء ذللك في بيان صدر من الديوان الملكي أمس، والفقيد -رحمه الله- من رجالات الدولة الذين خدموا دينهم ومليكهم وبلادهم لأكثر من ستين عاماً بكل تفان وإخلاص وتقلد عدة مناصب كان آخرها رئيساً للديوان الملكي. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} والشيخ النويصر تشرف بالعمل تحت لواء أربعة ملوك هم: الملك فيصل والملك خالد والملك فهد يرحمهم الله وكذلك الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أن طلب الإعفاء واحالة إلى التقاعد، وقد تولى رئاسة الديوان الملكي منذ عهد الملك خالد - رحمه الله - وكان قبلها يعمل في ديوان الملك فيصل غفر الله له الذي ألتحق به منذ أن كان الراحل نائباً للملك في الحجاز. كما عمل الشيخ النويصر غفر الله له، أيضاً رئيساً لديوان مجلس الوزراء نحو عشرين عاماً إلى جانب عمله رئيساً للديوان الملكي. وقد رافق الشيخ النويصر الملوك فيصل وخالد وفهد في رحلاتهم الرسمية ومنها مرافقة الملك فيصل لحضور اجتماعات الأمم المتحدة عام 1945 والذي صوتت فيه الدول الأعضاء على أن تكون نيويورك مقراً للأمم المتحدة.
"طالع محليات"