الجزيرة- عبدالرحمن المصيبيح:
حقق الجناح السعودي نجاحاً كبيراً خلال فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب الذي عقد مؤخراً عبر جناح اشتمل على العديد من العناوين الشيقة التي كانت مثار إعجاب الحضور. الجناح الذي شاركت العديد من الوزارات والهيئات والجهات الحكومية مثل العديد من الجامعات كجامعة الملك سعود ووزارة التعليم العالي ووزارة الشؤون الإسلامية إضافة إلى عدد من دور النشر الأهلية المحلية مثل مكتبة العبيكان ومكتبة الرشد ومكتبة جرير وكنوز إشبيليا لتشكل في مجملها بانوراما متكاملة ترصد العديد من الإنجازات الثقافية والحضارية التي تعايشها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله. وصرح أحمد بن فهد الحمدان بأن المعرض شاركت فيه العديد من الدول العربية كالسعودية والأردن وسوريا ومصر، إضافة إلى العديد من الدول الأوروبية كإسبانيا وفرنسا وأمريكا، وذلك من خلال مشاركة 1064 دار نشر طرحت 110 آلاف عنوان منها 60% تعرض أعمالها باللغة العربية والبقية بلغات مختلفة. وقال الحمدان إن المعرض جعل القدس ضيف شرف للدورة الحالية من خلال جناح فلسطين الذي احتوى على العديد من المكونات والمفردات عبر التراث، إضافة إلى معرض فن تشكيلي ولقاء فكري بعنوان (القدس عبر الأدب والتاريخ). وأشار الحمدان إلى طرح عدد من الفعاليات التي جذبت الحضور من بينها ندوة دولية حول (الكتاب الإلكتروني) وأخرى عن الفن المسرحي وثالثة عن الرواية العربية في القرن الواحد والعشرين وقال الحمدان إن معرض تونس احتفى بالعديد من رجال رحلوا وتركوا إرثاً أدبياً كبيراً من بينهم الروائي السوداني الشهير الطيب صالح وسهيل إدريس مؤسس دار الآداب بلبنان ومحمد مدبولي الناشر المصري الشهير، إضافة إلى استضافة عدد من الكتاب والأدباء العرب والأجانب من أجيال مختلفة في محاولة للتواصل والتعاطي بين ثقافة الشرق والغرب.