استبعد نائب الرئيس الأعلى للبتروكيماويات في شركة التصنيع الوطنية الأستاذ صالح بن فهد النزهة عدم وجود من لم يتأثر بالأزمة المالية العالمية.
ونفى النزهة ان يكون هناك تسريح في شركة التصنيع لأي موظف خاصة السعوديين حيث يبلغ نسبة السعودة لديهم 50% وقال: بالنسبة لإفلاس بعض المصانع فإنه يعتمد على نوعية الصناعة التي يستثمر فيها كذلك وجود ضغط منافسين أقوى منه أو أنها تبيع بأسعار منافسة خاصة أن لدينا السوق مفتوح أمام الجميع بشكل كبير.
وقال النزهة في تصريح ل(الجزيرة): إننا كمنشئات صناعية داخل المملكة أوجد بيننا نوع من التنافسية لأننا نعتمد على المواد الخام المحلية والتي نقوم بتحويلها إلى مواد مصنعة وبذلك نستفيد منها باستثمارها محليا إضافة إلى الدعم الحكومي للمجال الصناعي مما أعطى الصناعة البتروكيماوية في المملكة قدرة على التنافس بخلاف ما يحدث في الخارج، فمثلا سابك اكبر بيئة تملك هذه الميزة خاصة أن لديها صناعة ثابتة ومتطورة في نفس الوقت.
وفي توضيح منه حول ارتفاع الأسعار في مجال البتروكيماويات قال: من الممكن أن أقول إن ذلك حدث في العام الماضي حيث كان سعر الطن 2000 دولار ولكن السعر انخفض إلى 700 دولار مما أدى إلى انخفاض الأسعار.