الجزيرة - عبدالكريم الشمالي
تحت رعاية صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض ورئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان نظمت كلية إدارة الأعمال بجامعة الأمير سلطان بالتعاون مع برايس وترهاوس كوبرز الجريد وشركة الحميد والنمر للاستشارات ملتقى (المراجعة الداخلية وحوكمة الشركات 2009) وبمشاركة هيئة السوق المالية وبنك الرياض وشركة عسير ويهدف الملتقى إلى دراسة ومناقشة إجراءات وممارسات المراجعة الداخلية وحوكمة الشركات على المستويين المحلي والدولي، استرشاداً بالأبحاث ودراسة الحالات الرائدة والخلاقة في مختلف المجالات ذات الصلة حيث تناولت محاور الملتقى دور المراجعة الداخلية في استقرار الشركات، والأساليب الحديثة في المراجعة الداخلية، إضافة إلى تطبيق معايير الجودة العالمية في المراجعة الداخلية، والمراجعة الداخلية في القطاع الحكومي وشبه الحكومي، وحوكمة الشركات، والمراجعة الداخلية في بيئة تقنية المعلومات كما استرشدت بتجارب حوكمة الشركات في بعض الدول الأوروبية.
وقال الدكتور يحيى بن ناصر السرحان عميد كلية إدارة الأعمال إن الملتقى يهدف إلى بيان دور المراجعة الداخلية وآليات الحوكمة في رفع كفاءة الشركات من خلال التعريف بدور المراجعة الداخلية في ضبط أعمال المنشآت التي تساعد على اتخاذ القرارات الرشيدة التي تكفل استمرار الأداء الجيد لتلك المنشآت في تحقيق أهدافها ورعاية مصالح مساهميها وصيانة حقوق المتعاملين معها. وهذا بدوره يساعد على حماية الاقتصاد الوطني من خلال حماية الشركات.
كما ألقى الدكتور أحمد بن صالح اليماني مدير جامعة الأمير سلطان كلمة قال فيها: يمثل الملتقى مجالا خصبا لإلقاء الضوء على موضوع حوكمة الشركات وبيان أهميته المتزايدة وتأثيراته المتعددة في المراجعة الداخلية في الشركات ومؤسسات الأعمال المختلفة، خاصة في ظل ظروف الأزمة المالية الراهنة التي تعصف بكثير من اقتصاديات العالم المتقدمة والناشئة.
ويشير اليماني إلى أن الحوكمة تهدف إلى زيادة متانة وقوة الاقتصاد ودعم وزيادة فاعلية وإنتاجية مؤسساته المختلفة، ولذلك فقد اتخذت هيئة السوق المالية في المملكة مجموعة من التدابير والإجراءات لوضع اللوائح والتنظيمات اللازمة لتفعيل حوكمة الشركات وتحفيز الشركات على زيادة معدلات الالتزام بهذه التشريعات والآليات والتقيد بها.