إسلام أباد - وكالات:
قال الجيش الباكستاني إن قواته طهرت تقريباً منطقة تبعد 100 كيلومتر عن العاصمة إسلام أباد من مقاتلي طالبان في معركة عنيفة تكبد فيها المقاتلون خسائر بشرية كبيرة.
وأجبر القتال في وادي سوات ومنطقتي بونر ودير المجاورتين نحو 1.4 على النزوح من ديارهم إلى جانب نحو 550 ألفاً نزحوا بسبب قتال اندلع في وقت سابق هناك وفي مناطق أخرى. وعرضت الولايات المتحدة على باكستان 110 ملايين دولار لمساعدة النازحين وقالت إنها تحاول إصلاح 30 عاماً من السياسة الأمريكية (غير المترابطة) تجاه باكستان. وقال الجيش إن قوات الأمن أحرزت (تقدماً كبيراً) في معركة ضارية في بونير.
وقال الجيش في وقت متأخر الثلاثاء (تم تطهير أغلب المنطقة... تكبد الإرهابيون خسائر بشرية كبيرة). من جهة أخرى تمكنت قوات الأمن الباكستانية من إلقاء القبض على أربعة مسلحين أجانب من منطقة القبائل المحاذية للحدود الأفغانية.
وأوضحت مصادر أمنية أن عملية الاعتقال جرت بعد اشتباكات وقعت بين قوات الأمن والمسلحين في مقاطعة باجور القبلية، مشيرة إلى أنهم ينتمون إلى جنسيات أوزبكية وعربية. وأضافت أنه تم نقل المعتقلين إلى مكان سري للتحقيق معهم بينما شنت قوات الأمن عملية تمشيط واسعة في المنطقة للبحث عن أي عناصر أخرى. من جهة أخرى اعترفت حركة طالبان الباكستانية أن أحد قادتها البارزين الذي اشتهر باسم مولانا هجرة الله واسمه الحقيقي القائد مصطفي كامران قد لقي مصرعه خلال العمليات التي جرت في مقاطعة خيبر القبلية علي الحدود المشتركة مع أفغانستان.