كان - (د ب أ)
بعد أدائه المعجز في دور الزعيم الإيطالي الفاشستي بنيتو موسوليني في رائعة المخرج الإيطالي المخضرم ماركو بيلوتشيو (فينسير) ( النصر)، قال الممثل فيليبو تيمي إنه كان من الصعب الهروب من أداء هذا الدور. وقال تيمي في مؤتمر صحفي بمناسبة العرض الأول للفيلم في مهرجان كان السينمائي، حيث حاول في مداعبة أن يغير من شخصيته ليبدو مثل موسوليني (إنه لا يزال معي). اسم الفيلم مأخوذ من أحد شعارات موسوليني التي تعني (النصر).
ويمثل (فينسير) سادس ظهور لبيولوتشيو في كان، أحد أكبر المهرجانات العالمية في عالم السينما. ويروي الفيلم الجديد القصة الدرامية ل (أيدا دالستر)، الزوجة الأولى لبنيتو موسوليني التي اختفت من الروايات الرسمية عن حياته. التقت أيدا موسوليني عندما كان اشتراكياً شاباً وشعلة متأججة، وتطورت قصة الحب بينهما على خلفية الفترة المضطربة التي أدت إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى. وقال موسوليني لايدا في الفيلم إن الحظ لا يطرق الباب كثيراً، مضيفاً (عندها يتعين عليك أن تفتحي له الباب .. وترحبي به). يمثل فيلم بيلوتشيو ثاني أقوى عام للسينما الإيطالية في كان. وقالت ميزوجيورنو (يمكن أن يقال عنها أنها سيدة عصرية .. إنها نوع من النساء اللواتي يضحين بحياتهن كلها من أجل رجل .. لقد ضحت بابنها من أجل الرغبة في مطاردة رجلها). وأضافت (إنها ليست ذكية .. بل امرأة أعمال (لا أقوال) إنها لم تدرك أنها تتجه إلى كارثة).