Al Jazirah NewsPaper Saturday  16/05/2009 G Issue 13379
السبت 21 جمادى الأول 1430   العدد  13379
السعودية أحدث المنضمين للاستطلاع بنسبة 79%
الإمارات ضمن العشر الأولى في مؤشر ثقة المستهلك العالمي

 

دبي - «الجزيرة»

جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن الدول العشر الأولى في استطلاع مؤشر نيلسن لثقة المستهلك العالمي الذي يرصد مستويات الثقة والمخاوف وعادات الإنفاق. أجرى الاستطلاع في الفترة الممتدة بين 19 مارس إلى 2 إبريل 2009 وشمل 626 ألفاً و202 مستخدم لشبكة الإنترنت في 52 دولة.

وتعد المملكة العربية السعودية أحدث المنضمين إلى هذا الاستطلاع من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث وصلت مستويات ثقة المستهلكين فيها إلى 79 بالمئة لتأتي بعد الإمارات بنسبة 89 بالمئة.

جدير بالذكر أن عدة عوامل أسهمت في انخفاض مستويات ثقة المستهلكين حول العالم ومنها حالة عدم الاستقرار التي تشهدها البيئة الاقتصادية وموجة إلغاء الوظائف بحيث أضحى المستهلكون غير مطمئنين لما هو قادم ولكن على الرغم من انخفاض مستويات الثقة فقد جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن الدول العشر الأكثر تفاؤلاً وتفوقت بذلك نسبياً على معظم الدول الأخرى التي شملها الاستطلاع.

وشهدت 50 من أصل 51 دولة شملها الاستطلاع في الربع الماضي مستويات قياسية في انخفاض ثقة المستهلكين حيث سجلت روسيا أعلى نسب الانخفاض بواقع 29 نقطة على مؤشر نيلسن العالمي بينما تصدرت إندونيسيا قائمة الدول المشمولة في الاستطلاع بواقع 104 نقطة تلتها الدنمارك (102 نقطة) والهند (99 نقطة).

وجاءت كوريا في مقدمة الدول الأكثر تشاؤماً في العالم (31 نقطة) ثم البرتغال ولاتفيا (48 نقطة) وفي حين هبطت مستويات الثقة في 40 من أصل 51 دولة شملها الاستطلاع كانت تايوان الدولة الوحيدة التي خالفت هذا التوجه العالمي حيث ارتفعت مستويات الثقة فيها 3 نقاط من 60 إلى 63 نقطة على الرغم من أنها لا تزال تحتاج إلى 14 نقطة للوصول إلى المعدل العالمي البالغ 77 نقطة.

وقد كان للأنباء الاقتصادية السيئة التي عصفت بالعالم خلال الأشهر الستة الماضية أثر سلبي بالغ في المستهلكين في مختلف الدول فما كان يجري يومياً من تسريح للموظفين وتحذيرات بخصوص أرباح الشركات ناهيك عن الإفلاسات وعمليات إغلاق الرهون كلها أسهمت في تراجع توقعات إجمالي الناتج المحلي وولدت ضغطاً كبيراً على خطط الإنتاج والتصنيع وبالتالي أدى اتحاد هذه العوامل كلها إلى خفض ثقة المستهلكين وقوة الإنفاق إلى أدنى المستويات.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد