الدمام - واس
اختتم منتدى المرأة الاقتصادي 2009 الذي نظمته غرفة الشرقية على مدى يومين تحت عنوان (المرأة شريك في التنمية) نشاطاته الأربعاء برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز.
وأصدر المنتدى في ختام جلسات عمله عدداً من التوصيات من أهمها ضرورة تشجيع المرأة على الاستثمار، وتوظيف المدخرات والودائع النسائية بالبنوك والمصارف في مشروعات اقتصادية تسهم في زيادة معدلات النمو، وتطوير الاقتصاد الوطني.
ودعا المنتدى إلى ضرورة دعم المشروعات الاقتصادية لسيدات الأعمال، وتقديم كل التسهيلات الممكنة، على النحو الذي يساعدها على إنتاج فرص العمل والوظائف للسيدات والفتيات كما حث المؤسسات والصناديق التمويلية الحكومية والأهلية على دعم المشاريع الاقتصادية للمرأة، وتقديم التسهيلات الممكنة، تشجيعا لإنشاء المزيد من المشروعات الاقتصادية التي تسهم في تعزيز عملية التنمية.
وأوصى المنتدى بأهمية دراسة تقديم حوافز مادية ومعنوية تشجع المشروعات الاقتصادية لسيدات الأعمال على إنتاج المزيد من فرص العمل والوظائف المناسبة للفتيات والسيدات كما حث على ضرورة إعلاء ثقافة تقدير المرأة، وإشاعة هذه الثقافة في كافة مؤسسات المجتمع، انطلاقا من المكانة المتميزة للمرأة في الإسلام، وتعزيز دورها في خدمة المجتمع، تفعيلا لأدائها المجتمعي.
وأكد أهمية اقتراح البرامج التي تسهم في توسيع مشاركة المرأة في خدمة مجتمعها، وإدماج جهودها في برامج التنمية الشاملة وتشجيع مشاركة المرأة في تقديم الاقتراحات الخاصة بمشروعات الأنظمة واللوائح والقرارات التي تتعلق بالمرأة، قبل عرضها على السلطات المختصة، واقتراح تطوير الأنظمة الحالية المتعلقة بالمرأة، بما يساعدها على النهوض بدورها، وتفعيل مشاركتها في خدمة المجتمع.
يذكر أن سيدات الأعمال والرائدات المشاركات في المنتدى ناقشن سبل تطوير وتنمية دور المرأة في خدمة مجتمعها، خاصة في المجالات الاقتصادية.