القدس - رام الله - غزة - رندة أحمد:
قررت دولة الاحتلال الإسرائيلي فرض طوق أمني شامل على الضفة الغربية حتى مساء اليوم السبت بسبب الفعاليات الفلسطينية المتعلقة بذكرى النكبة أمس الجمعة الخامس عشر من أيار- مايو وهو الذكرى الـ 61 للنكبة.
وأحيى الفلسطينيون في أنحاء العالم و(العرب الفلسطينيين داخل إسرائيل) ذكرى النكبة الحادية والستين (يوم 15 مايو - آيار) من كل عام وشارك الآلاف من الفلسطينيين في إحياء ذكرى نكبتهم عام 1948 وتهجير أكثر من خمسة ملايين فلسطيني عن قراهم ومدنهم الأصل في فلسطين التاريخية، تأكيدا على حقهم بالعودة ورفض كافة البدائل المقترحة من تعويض وتوطين.. وخلال مهرجان خطابي في دوار المنارة وسط مدينة رام الله اجمع المتحدثون على حق العودة وضرورة التمسك به بخيار أساسي لحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، داعين في الوقت ذاته الفصائل الفلسطينية إلى التوحد لتتمكن من الحفاظ على هذا الحق كأحد الثوابت الفلسطينية.
وبينما يحيي الفلسطينيون ذكرى نكبتهم الحادية والستين، تقدم نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي - الكس ميلر -، النائب من حزب (يسرائيل بيتنا) اليميني المتطرف، الذي يرأسه وزير الخارجية - أفيغدور ليبرمان -، بمشروع قانون إلى الكنيست، يمنع من خلاله فلسطينيي الـ 48 من إقامة فعاليات أو مسيرات في ذكرى (النكبة) التي حلت بالشعب الفلسطيني قبل واحد وستين سنة.. وأكد - ميلر - أن عرض القانون يأتي (لوقف المهزلة التي تجري كل سنة)، حسب وصفه، مشيراً إلى أن القانون يفرض عقوبة السجن ثلاث سنوات لمن يخالفه).
وذكرت المصادر الإسرائيلية أن الاقتراح، الذي قدمه - ميلر -، سيقدم لمصادقة الحكومة الإسرائيلية الأحد القادم خلال جلستها الأسبوعية، ليجري التصويت عليه بعد يومين.