باريس إسلام أباد بيشاور وكالات:

توافقت فرنسا وباكستان أمس الجمعة على التعاون في المجال النووي المدني، وذلك خلال زيارة لباريس قام بها الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري. وفي حين تحدثت إسلام أباد عن إمكان (نقل تكنولوجيا فرنسية) إليها اكتفت الرئاسة الفرنسية بإعلان الاستعداد لدعم البرنامج النووي المدني الباكستاني على الصعيد (الأمني). وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي: إن فرنسا وافقت على نقل تكنولوجيا نووية مدنية لباكستان. إنه تطور مهم، وأكد وزير الخارجية الباكستاني أن فرنسا وباكستان (توافقتا على المبدأ) الرئاسة الفرنسية أكدت أن رئيس الجمهورية أكد أن فرنسا مستعدة في إطار التزاماتها الدولية، للتعاون مع باكستان في مجال الأمن النووي كي يتطور البرنامج الباكستاني في أفضل شروط الأمن والأمان.

وعلى صعيد الوضع الداخلي الباكستاني قتل الجيش الباكستاني 55 مسلحاً من حركة طالبان في حين لقي ثلاثة جنود حتفهم في اشتباكات جديدة وقعت بمنطقة سوات شمال غربي البلاد حسبما أكد الجيش أمس الجمعة. وجاء القتال بينما تدفقت دفعات جديدة من اللاجئين خارج منطقة الصراع بعدما علقت السلطات مؤقتاً حظر التجوال قبيل عملية اجتياح برية وشيكة ضد طالبان. وواصلت القوات الباكستانية هجومها رغم تخفيف حظر التجوال، حيث دمرت المقاتلات والمروحيات الحربية مخابئ للمسلحين في أجزاء مختلفة من وادي سوات. وقالت وكالة الأمم المتحدة للاجئين إنها سجلت ما يربو على 834 ألف مدني منذ الثاني من مايو الجاري علاوة على 555 ألف مدني آخرين كانوا فروا من المنطقة بسبب القتال المتصاعد منذ أغسطس الماضي.