لندن - طلال الحربي:
يخوض رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون وحزب العمال الحاكم امتحاناً صعباً في الرابع من يونيو في الانتخابات الأوروبية والمحلية.
وستؤدي أي نتيجة ضعيفة لبراون في الانتخابات التي ستجرى في الرابع من يونيو حزيران إلى إثارة الشكوك حول ما إذا كان براون هو الرجل المناسب لقيادة حزب العمال في انتخابات عامة من المقرر إجراؤها بحلول منتصف العام القادم.
وحذر براون الناخبين البريطانيين من فقدان وظائف ونفوذ سياسي إذا أيدوا الأحزاب التي تعارض الاتحاد الأوروبي وقال إن ثلاثة ملايين وظيفة بريطانية تعتمد على الاتحاد الأوروبي وإن قرابة 60 في المئة من الصادرات تذهب إلى دول في الكتلة التي تضم 27 دولة وتؤثر فضيحة نفقات نواب مجلس العموم البريطاني والتي طالبوا بتغطيتها من ميزانية المجلس على جميع الأحزاب الرئيسية وهو ما يجعل الأحزاب الصغيرة وجماعات اليمين المتشدد تأمل في الاستفادة من سخط الناخبين وتحقيق مكاسب في الانتخابات.