المجمعة - عمار العمار:
تشير المصادر المقربة من البيت الفيحاوي إلى اقتراب النادي من الدخول في عالم البحث مرة أخرى عن إدارة جديدة تقود النادي خلال الفترة القادمة مع انتهاء فترة التكليف للإدارة الحالية برئاسة الأستاذ محمد العبدالجبار، بعد أن قررت عدم استمرارها والتنحي عن الرئاسة وعدم الترشح مرة أخرى لدورة رئاسية قادمة كما كان متوقعاً. وتأتي الأعباء المالية وصعوبة توافرها في الفترة الماضية وصعوبة توفير سيولة مادية للاستحقاقات القادمة إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه أبرز المعوقات التي ستجعل الإدارة تتمسك بموقفها والرحيل بعدما قدمت موسماً رائعاً مع النادي وفي كل ألعابه، وكان أبرزها المساهمة في إنقاذ النادي من الهبوط إلى دوري المناطق وتحقيق عدد من البطولات في الألعاب المختلفة.
وكانت إدارة النادي قد عانت الأمرين في الموسم المنصرم بقلة السيولة المادية وانعدام الموارد المالية للنادي وابتعاد أعضاء الشرف بعد تنصل أغلب شرفيي النادي وعزوفهم عن الدعم المادي كما وعدوا قبل تسلم العبدالجبار لرئاسة النادي، عدا القلة القليلة منهم ويأتي في مقدمتهم رجل الأعمال البار طارق الرميح وبعض الشرفيين الذين دفعوا العضوية الشرفية للنادي ويعدون على الأصابع في ظاهرة فيحاوية غريبة!!
وبلا شك فإن صدقت الأخبار فسيدخل الفيحاويون في دوامة البحث عن رئيس من جديد ربما تعصف بكل الآمال الفيحاوية في عودة الفريق إلى سابق عهده، وسيكون معها المشجع الفيحاوي في حيرة من أمره لعله يعرف الأسباب التي تؤدي إلى ابتعاد رجالات النادي عنه.
وكانت إدارة النادي الحالية برئاسة العبدالجبار قد تسلّمت زمام الأمور بعدما تأزم الموقف وأقدمت هذه الإدارة بكل شجاعة في منتصف الموسم وسط ظروف صعبة يعيشها النادي بسبب عزوف أبناء النادي ورجالاته في خطوة أفرحت الجماهير الفيحاوية في وقتها ووسط وعود كبيرة بالدعم والمؤازرة إلا أن الحال تبدل واختفى الأغلبية، ولم يكلفوا أنفسهم حتى بتسديد العضوية الشرفية البالغة قيمتها 10 آلاف ريال!!
الأيام القادمة ستكون ثقيلة على الفيحاويين في حال تأكد خبر استقالة الإدارة وابتعادها وستعود الدوامة من جديد وستعود حالة (تسول) رئيس آخر بالتكليف ومحاولة إقناعه بالموافقة والوقوف معه ودعمه وفي حال موافقته تبدأ عملية الهروب والتنصل من دعم النادي (عدا القليل منهم) وترك النادي يغرق في المشاكل المادية كالعادة، فمتى يدرك شرفيو الفيحاء قيمته ومتى يحس هؤلاء بمعاناة جماهيره؟؟
