لم يذهب الأمير فيصل بن عبدالرحمن الرئيس الذهبي لنادي النصر بعيدا عن الحقيقة عندما ?همس في أذن خلفه سرا وعلنا بأهمية العمل بعيدا عن الآراء التي يصدرها بعض المحسوبين ?على أصفر العاصمة والتي منذ فترة ليست بالقصيرة لا تقف عند حدود معينة بل إن تلك الآراء ?في كثير من الأحيان تجاوزت الحدود الحمراء لتكون عامل تشتيت وتشكيك وإرباك لخطط ?العمل ومن يقوم بها.?
ما ذهب له رئيس النصر لم يكن وجهة نظر عابرة بل معلومة استقاها من تجربة طويلة عرف ?فيها الأجواء النصراوية وعرف التغييرات التي تحدث في تلك الأجواء، فكم من خطة عمل ?توقفت وثانية فشلت وثالثة لم تعرف التنفيذ بسبب التداخل الذي يسببه مجموعة ممن نذروا أنفسهم ?لأجل تحقيق مصالحهم.. فهم ناصحون لتحقيقها ومنتقدون إذا لم تتحقق.
من يتابع الوضع الانتقالي في نادي النصر يشعر بصعوبة المرحلة التي تقابل الرئيس الجديد في ?ظل الضغط الجماهيري الذي يربط المرحلة بالانجاز، وهذا قرار خطير سيجعل تلك الجماهير ?التي تضع حسابا واحدا للموسم المقبل في موقف صعب مع المستقبل ونفس الأمر ينطبق على ?الإدارة الجديدة فهي مطالبة بكل شفافية أن تتحدث بلغة العمل أكثر من مرة حتى تعي الجماهير أن الرئيس الحالي وأي رئيس سابق أو قادم في المستقبل يريد تحقيق آمالهم لكنه في النهاية لا يملك عصا سحرية والنتائج أمور مقدرة ومسألة لا تأتي بالأمنيات فكم من عمل جبار ذهب بخطأ ?صافرة، وكم من عمل قتله خطأ غير مقصود أو ظروف قاهرة والأسباب كثيرة ناهيك عن قوة ?المنافسين والبعد الكبير بينهم وبين النصر الحالي.
يتفق أغلب المتابعين أن خارطة الطريق التي يجب أن يعمل لها ابن تركي هي الاستعانة برباعي ?أجنبي من اختيار المدرب وبواسطته لا عن طريق نفس الأسماء التي (توسطت) بطريقة أو ?بأخرى في جلب لاعبين للفريق في الفترة الماضية وهم معروفون للوسط النصراوي وهم الآن ?قريبون من كعكة الموسم بالنسبة لهم!!.
من يقرأ ملفات التعاقدات الأجنبية النصراوية الآن ويقارنها بمثيلاتها قبل 10 سنوات وأكثر يدرك الفرق ومن يريد الوقوف على ذلك الفرق فليبحث عمن توسط ونصح بحسين إزميجاني ويوسف فوفانا وستريشكوف والعنزي وكندي ومن توسط ونصح برزاق وغالي وبالاسيوس وغيرهم.
المايسترو عبده
رغم أن الإعلام لا يرى غير لاعبي الأندية الجماهيرية إلا أن ثمة نجوما يتفوقون بجميع اللغات ?على نجوم الإعلام ومن أولئك المايسترو الشبابي (عبده عطيف) الذي يرسم مسار الكرة كرسام ?تشكيلي بارع من فئة بيتهوفن وأصدقاء التخصص.
عبده عطيف هو أنشودة المطر والفوز بالنسبة لفريق الشباب ومن حقه بعد هذا العطاء أن يمنح المساحة الإعلامية التي يستحقها فهو بدون مجاملة لاعب الوسط الأول في الملاعب السعودية.
قبل الوداع
* سيحسب التاريخ لمنصور بن سعود أنه مهندس المرحلة ولفيصل بن عبد الرحمن قيادة التجديد.
* طلال الرشيد كان رقما صعبا في الفترة الماضية ويكفي أنه كان كبش الفداء لأخطاء لجنة.
* سامي الطويل تحدث ل(الجزيرة) بحديث فيه من الحكم الكثير لمستقبل النصر.
* استقالة الكنعاني خسارة سيعرف النصراويون حجمها قريبا.
* لم يسقط النصر من عام 2000 إلا ثورة المنتديات وأمنيات جماهيره التي اخترقت عقول ?من يديرون أموره.
*عندما يبدع الزميل أحمد العجلان فلا تملك إلا الاستمتاع بالمهنية الصحافية.
