«الجزيرة» - وهيب الوهيبي
كشف المدير التنفيذي لمركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال ومركز الأبحاث الدكتور حسان الصلح عن أنه لم يسبق للمركز أن سجل حالات شفاء من أمراض السرطان بالقرآن الكريم دون تدخل طبي، لافتاً إلى أن بعض أهالي وأقارب المرضى يستعينون بالمشايخ والقراء للعلاج بالقرآن الكريم إلى جانب ما يقدمه المركز من علاج طبي.
وأشار الصلح في حديث ل(الجزيرة) إلى أن القرآن الكريم شفاء للأمراض كما هو ثابت إلا أن المركز لم يسجل أي حالة لذلك، مبينا أن هناك زيادة ملحوظة في أعداد المصابين بمرض السرطان إذ تسجل المملكة 1000 حالة إصابة بالمرض سنوياً وأن سرطان الدم الحاد يشكل قرابة 30% عند الأطفال وأن نسبة الشفاء من المرض عند الأطفال تشكل نسبة 70% مرجعاً ذلك للخبرات الطبية العالية التي يمتلكها الاطباء وكذلك الأجهزة المتقدمة التي توفرها الدولة في المستشفيات والمراكز الطبية مشيراً إلى أن بيانات السجلات لم تبين أن هناك اختلافاً في أسباب حدوث المرض في منطقة من مناطق المملكة دون أخرى وأن هناك عددا من المصابين بالسرطان تعافوا تماماً من المرض وأصبح بعضهم يتولون مناصب وظيفية مرموقة في مجالات الطب والهندسة وغيرهما.