تبوك - نادر العنزي
بيّن الدكتور علي بن سليمان العطية المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية بوزارة التعليم العالي أن جميع مشروعات وزارة التعليم العالي التي اعتمدت في ميزانيتها تم توقيع عقودها. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع وسائل الإعلام في مقر جامعة تبوك وذلك في الزيارة التي تفقد من خلالها مشروع المدينة الجامعية بمنطقة تبوك حيث بيّن الدكتور العطية أن وزارة التعليم العالي تحظى بدعم سخي حيث تم اعتماد 4 مليارات ريال في الفترة الأولى من فائض الميزانية ثم اعتمد في السنة السابقة 4 مليارات ريال أخرى حيث اعتمد لأسكان أعضاء هيئة التدريس 6 مليارات ريال إضافة إلى ما هو معتمد من ميزانية لجامعة تبوك والجامعات الأخرى، كما بين الدكتور العطية أن وزارة التعليم العالي سارعت بطرح المشروعات في وقت قياسي وترسيته في وقت قياسي حيث إن المشروعات مرت في المملكة في مرحلة ركود بسبب أن كثرة المشروعات التي طُرحت كانت سبباً في إخفاق عدد من المقاولين ولكن وزارة التعليم العالي عالجت هذا الموضوع بمتابعة المشروعات وتهيئة السبل للمقاولين وصدور قرار مجلس الوزراء بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين بتعويض المقاولين كان له أثر جيد في تخطي هذه الأزمة.
كما بيّن أن جامعة تبوك هي جامعة ضخمة ستكون بمشيئة الله تعالى مصدر إشعاع وستحدث هجرة عكسية من خارج تبوك إلى منطقة تبوك، كما أوضح أن مشروع جامعة تبوك تقع على مساحة 9 ملايين متر مربع تشمل 11 كلية وإسكان أعضاء هيئة التدريس وإسكان الطلاب حيث سيكون المشروع على ثلاث مراحل المرحلة الأولى ستبدأ الدراسة فيها في غضون ثلاث سنوات في عدد من الكليات ثم تتوالى الكليات الأخرى. وعن التخصصات الجديدة في جامعة تبوك أوضح الدكتور العطية أن جامعة تبوك في مجلس التعليم العالي أقر عدداً من الكليات وتم رفعها لمجلس التعليم العالي ليتم اعتمادها في عدد من المحافظات كما أنه يجري حالياً إعادة هيكلة الكليات الصحية التي انضمت مؤخراً لوزارة التعليم العالي وتم ضمها لجامعة تبوك وجامعة تبوك تسعى من خلال مجلس الجامعة ومن خلال دعم خادم الحرمين الشريفين لتكون جامعة متميزة.
كما أوضح الدكتور أن الجامعات تسعى إلى توظيف أصحاب الخبرات وذلك في ظل اقتصاديات المعرفة حيث إن اقتصاديات المعرفة تتطلب التميز لذلك جميع إجراءات وزارة التعليم العالي تسعى للتميز من خلال الحوافز لأعضاء هيئة التدريس وعن انضمام كليات التقنية للجامعات بين الدكتور العطية أن وزارة التعليم العالي تسعى إلى إيجاد كليات جامعية تقنية ولكن هذا الأمر متروك للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني.
وتأتي هذه الجولة امتداداً للزيارات التي سبق وأن قام بها وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وتهدف لمتابعة سير العمل في تلك المشروعات بما يضمن سرعة الإنجاز والدقة فيها لتكون في خدمة طلاب تلك الجامعات وفق المواعيد المحددة.