رام الله - بلال أبودقة
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الاثنين أنه قرر عقد المؤتمر العام لحركة فتح في الأول من تموز في الأراضي الفلسطينية.
وقال نبيل أبوردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية لوكالة فرانس برس إن عباس (أعلن عن هذا القرار خلال لقاء ضم مئات الكوادر من حركة فتح في مقر الرئاسة في مدينة رام الله) في الضفة الغربية.
وشهدت حركة فتح التي يتزعمها عباس أزمة عميقة بسبب خلافات بين جناحين تتعلق بمكان انعقاد المؤتمر العام السادس للحركة، حيث كان يطالب الأول بعقده في دولة عربية بينما يؤكد الثاني ضرورة عقده داخل الأراضي الفلسطينية.
من جهة أخرى قالت مصادر دبلوماسية مقربة من الجانب الفلسطيني والإسرائيلي: (إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض عقد لقاء مع رئيس الحكومة الإسرائيلية- بنيامين نتانياهو، ذلك أن الأخير حتى الآن لم يعلن عن مواقف واضحة في أبرز القضايا السياسية).
وقالت صحيفة: (معاريف العبرية التي أوردت النبأ في نشرتها أمس الاثنين): (إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي سعى لعقد هذا الاجتماع مع الرئيس الفلسطيني قبل أن يغادر نتانياهو إلى واشنطن الأسبوع القادم، حيث جرت اتصالات مع مكتب الرئيس (أبو مازن) لعمل ترتيبات اللقاء ولكن الجانب الفلسطيني رفض عقد هذا الاجتماع وطالب بأن يعلن نتانياهو مواقف واضحة من القضايا الأساسية والتي تشكل الأساس للمفاوضات بين الطرفين).
وأوضحت الصحيفة العبرية أن الجانب الفلسطيني طلب موقفاً من الحكومة الإسرائيلية الحالية أن تعلن صراحة قبولها بكافة الاتفاقات التي تم توقيعها بين الحكومات السابقة لإسرائيل مع الجانب الفلسطيني وكذلك القبول صراحة بمبدأ حل الدولتين لشعبين وكذلك وقف تام للاستيطان.
من جهة أخرى قالت مصادر فلسطينية واسعة الاطلاع إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيصل إلى دمشق في زيارة عمل يوم الخميس المقبل يلتقي خلالها كبار المسؤولين السوريين للتباحث في الوضع الإقليمي والوضع على الساحة الفلسطينية.
ورجحت المصادر أن يلتقي عباس الرئيس السوري بشار الأسد.
