الكويت - أ.ف.ب
قال عدد من المرشحين إلى انتخابات مجلس الأمة القادمة في الكويت: إن سبب المشكلات السياسية في البلاد يعود إلى الخلافات داخل الأسرة الحاكمة ودعوا إلى وضع حد لها.
ويتوجه الكويتيون إلى صناديق الاقتراع في 16 أيار/ مايو الحالي للمرة الثانية في غضون عام، بعد أن قام أمير البلاد بحل مجلس الأمة في آذار/ مارس الماضي عندما تقدم نواب بثلاث مذكرات لاستجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح.
وقال النائب السابق محمد القلاف المرشح للانتخابات القادمة، إن مذكرات استجواب رئيس الوزراء جاءت نتيجة الخلافات داخل العائلة الحاكمة التي تسيطر على كافة الحقائب الوزارية المهمة.
وقال القلاف في تجمع انتخابي قبل أيام إن (اكبر المشاكل وراء استجواب الشيخ ناصر هو الخلافات داخل الأسرة الحاكمة).
وأضاف: (على أبناء الأسرة الحاكمة الانتباه إلى من يحاولون الاصطياد في المياه العكرة (...) الشعب الكويتي يحب العائلة الحاكمة).
من جانبه قال النائب السابق الليبرالي مرزوق الغانم: إن (أهم العوامل في استمرار الأزمات السياسية هو الخلافات بين أفراد الأسرة الحاكمة).
بدوره قال النائب السابق أحمد الشريعان في تجمع انتخابي: إن (الخلافات بين الأسرة الحاكمة أسهمت بشكل كبير في إحباط المواطنين. يجب حل وإصلاح هذه الخلافات بين أفراد العائلة التي نحب).
ويحكم آل الصباح الكويت منذ قيام هذه الدولة قبل 250 عاما.وفي 2006م نشأ صراع قوة بين أفراد آل الصباح نجم عنه تصويت لا سابق له في البرلمان المنتخب أدى إلى إقالة الأمير آنذاك الشيخ سعد العبد الله الصباح، لأسباب صحية.
والشهر الماضي، تم توقيف واعتقال مرشحين لانتقادهما علنا الأسرة الحاكمة. وأحيلت قضيتهما إلى المحكمة.
كذلك استجوب النائب العام الشهر الماضي أربعة مرشحين للاشتباه بأنهم أهانوا الأسرة الحاكمة بعد أن رفعت المحامية فوزية الصباح، العضو في الأسرة الحاكمة، دعاوى قضائية ضدهم.