عمان - أ.ف.ب
قال فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في تصريحات صحافية أمس الاثنين إن البحث ما زال جارياً لمعرفة الأدوات التي استخدمت في (تسميم) الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وقال القدومي (أبو اللطف) المقيم في تونس في حوار مع صحيفة (الدستور) شبه الحكومية الأردنية (ما زلنا نبحث عن أدوات عملية تسميم أبو عمار) الذي توفي في 2004 اثر إصابته بمرض غامض بعدما حاصرته القوات الاسرائيلية ثلاث سنوات في المقاطعة في رام الله.
وحول تشكيل لجنة مكلفة في التحقيق في ظروف وفاة عرفات الغامضة، قال القدومي: (لا علم لي بتشكيل هذه اللجنة لكن خلال الأيام القادمة سيعلن عن تشكيل لجنة تحقيق). وأضاف: (كنا طالبنا لحظة وفاة الأخ أبو عمار بتشريح الجثة غير أن ذلك لم يتم).
وأضاف: (إن الغريب في الأمر) أننا عندما طالبنا بتشكيل محكمة دولية للتحقيق في وفاة الرئيس الراحل رفضت واشنطن طلبنا هذا ما ترك لدينا علامات استفهام كبيرة). وتابع القدومي: كما هو معلوم فإن (رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون هو الذي سمم أبوعمار ولا بد أن يكون هناك متآمرون معه وهذا معروف تماماً).
وقد حاصر الجيش الإسرائيلي عرفات داخل المقاطعة من كانون الأول/ ديسمبر 2001 وحتى نقله إلى المستشفى نهاية تشرين الأول/ أكتوبر 2004 في إحدى ضواحي باريس حيث توفي في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر في سن الخامسة والسبعين.
ووجهت أوساط فلسطينية عديدة أصابع الاتهام إلى إسرائيل بتورطها في تسميم عرفات بعد أن عجزت عن قتله عسكرياً.