تايبيه-(د ب ا)
أكَّد الرئيس التايواني ما يونج جيو أمس الاثنين أنه لن يجري محادثات بشأن التوحد مع الصين خلال فترة رئاسته.
وقال ما يونج خلال حوار مع تلفزيون الصين (عندما توليت مقاليد السلطة في 20 أيار - مايو الماضي أعلنت أن تايوان سوف تواصل سياستها التي تقضي بعدم السعي للحصول على الاستقلال أو التوحيد وأكرر هنا أنه خلال فترة رئاستي سواء كانت أربعة أعوام أو ثمانية أعوام لن نجري مناقشات بشأن التوحيد مع الصين).
وتنتهي مدة رئاسة ما يونج عام 2012 ومن الممكن أن يحظي بفترة رئاسية أخرى إذا أعيد انتخابه. وقال ما يونج إنه لا يعتزم حاليا زيارة الصين أو مقابلة قادة صينيين. ومنذ تنصيب ما يونج عقدت تايوان والصين ثلاث جولات من المحادثات وبدأت الدولتان في إقامة روابط بحرية وجوية وسياحية وبريدية.
وفي الوقت الذي يسعد فيه العديد من التايوانيين بتحسن العلاقات مع الصين فإن البعض ينتابهم الخوف من أن تايوان تتحرك بصورة وثيقة للغاية نحو الصين وقد تقع في (فخ) الصين عن طريق السماح للصين بالتحكم في الاقتصاد التايواني وفرض الوحدة في نهاية المطاف. وتنظر الصين إلى تايوان التي كانت مقراً لحكومة جمهورية الصين في المنفى منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949 على أنها إقليم منشق عنها، ولكن تايوان تقول إنها دولة ذات سيادة وتعترف بها حالياً.