أثبت لقطري محمد بن همام العبدالله أنه الرجل الأقوى في القارة الآسيوية واقعا على الأرض وليس كلاما إنشائيا حاول خصومه أن يفرضوه على الجمهور الآسيوي العريض؛ فرجل تحمل وحده مهمة التصدي لدول شرق آسيا القوية قاطبة ودول أخرى أبدت عداءها العلني له يستحق أن يكون الأقوى والأفضل لقيادة القارة الآسيوية وتمثيلها دوليا.
* اختار ابن همام أن يمضي قدماً ضد مخلفات الاتحاد الآسيوي القديمة التي تكفل الهيمنة لدول على حساب أخرى، وعندما تحقق هدفه انفضت تلك الدول محاولة إعادة سيطرتها مجددا على الواجهة الآسيوية مستخدمة وللأسف الشديد سواعد خليجية لم تمتثل للصمت والاختيار بحرية بل أعلنت الحرب منذ الوهلة الأولى.
* لقد أثبت ابن همام أنه واحد من عظماء القادة الرياضيين بالعالم، وهو يستحق ذلك، وبرغم الهجوم الشرس الذي تعرض له قاد شخصيته بثبات يحسد عليه مفضلا ترك المستقبل منصفا له، وهاهو اجتماع الجمعية العمومية يعلن انتصاره من جديد بعد أن عجز خصومه الذين تناوبوا الانتقاد له أمام جوزيف بلاتر أن يهزوا شعرة بقناعة أكثر من ثلاثة وعشرين اتحادا آسيويا على اعتبار أن الأصوات التي ألغيت كانت لمصلحته بالطبع.
* كانت القارة الآسيوية على شفا حفرة من الانهيار؛ فالذين يقاتلون من اجل ابن همام ويعطون الأحلام الوردية هم الذين استأثروا بالاتحاد الآسيوي سابقا وتركونا دون ادني درجات التطوير أو الشراكة الحقيقية للعملية التطويرية..
لقد ضربهم صديقي بمقتل في الجمعية العمومية بعد أن رد على كافة ادعاءاتهم ليعودوا لمقاعدهم صاغرين.
* شكرا للتاريخ الذي أنصف ابن همام وشكرا لبلدي المملكة العربية السعودية التي كانت واضحة وبعيدة كل البعد عن الدخول باللعبة الانتخابية ودهاليزها، وهو ما أكسبها احترام العالم بأسره.