الجزيرة - وسيلة محمود الحلبي
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز نائب وزير الشؤون البلدية والقروية، حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها الخامسة، مساء الأربعاء 25 - 5 في قاعة مؤسسة الملك فيصل الخيرية للمؤتمرات (للرجال) وقاعة فندق الخزامى (للسيدات)، حيث يسلم سموه الكريم في الحفل الجوائز لأربعين فائزاً وفائزة في التربية الخاصة، من مختلف مناطق المملكة، وذلك في مجال حفظ القرآن وتجويده، والتفوق الدراسي، والإبداع بأنواعه الفني والأدبي والعلمي، وتستهدف الجائزة طلاب وطالبات معاهد وبرامج التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم.
صرحت بذلك لـ(الجزيرة) الرئيس العام للجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان، وأضافت نحن كأسرة نثمن رعاية صاحب السمو الملكي الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز، لحفل الجائزة وهذه الرعاية الكريمة تعكس اهتمام ولاة الأمر، وتشجيعهم للعمل الخيري والمشاركة الاجتماعية، كما تشكل دعماً معنوياً للفائزين والفائزات بالجائزة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما صرح الدكتور ناصر الموسى المشرف العام على الجائزة ل(الجزيرة) بأن رعاية سموه الكريم لحفل الجائزة هي بمثابة مباركة منه ودعم كبير لكل العاملين بالجائزة وفي أوجه الخير والعطاء في هذه البلاد الغالية، مباركاً خطواتهم، داعماً لهم، مؤكداً أن هذه الرعاية من قِبل ولاة الأمر هي تحفيز للجائزة وإعطاؤها روح التحدي والإبداع لدى الطلاب والطالبات في الفئات الخاصة لتحقيق طموحاتهم ويعكس الصورة الإيجابية للتكافل الاجتماعي في بلادنا.
مشيراً إلى أهمية الجائزة ودورها الكبير في دعمهم، حيث تضيف الجائزة في دورتها الخامسة إلى سنابل الخير الأربع السابقة سنبلة جديدة من العطاء والتميز لهذه الفئة.
ومن جهة أخرى أكدت الأستاذة حصة بنت عبد الله آل الشيخ أمين عام الجائزة أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب هي مصدر سرور وفخر لنا، وذلك بمشاركته فرحتنا بالعطاء، وفرحة هذه الفئة بتسليمها الجوائز من يده الكريمة، وهذا بحد ذاته بمثابة حافز للجائزة وللمواطنين الذين يدعمون العمل الخيري في هذه البلاد شاكرين له حضوره ورعايته الكريمة.
هذا وكشفت الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح أن الجائزة في دورتها الخامسة تكرم أربعين فائزاً وفائزة تفوقوا وأبدعوا في عدة مجالات، وقد وصل عدد المكرمين بالجائزة في سنواتها الخمس (200) فائز وفائزة.
وبلغ إجمالي ميزانية الجائزة وسنابلها للدورة الخامسة 1430هـ (700000) سبعمائة ألف ريال بزيادة مئة ألف ريال عما خصص في العام الماضي، وذلك لدعم ورعاية البرامج التوعوية والتدريبية والإعانات الاقتصادية للأسر والمعاهد والبرامج في التربية الخاصة كما تشمل الجائزة العلمية التي قيمتها (200000) مئتا ألف ريال التي ستوزع على الفائزين من الجنسين. هذا وتهدف الجائزة إلى الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتقدير إبداعاتهم وتشجيعها وتفعيل مشاركاتهم الإيجابية بالمجتمع.