المجمعة - تقرير وتصوير - إبراهيم الروساء
رغم الغبار والأجواء الحارة مازالت محافظة المجمعة تستقطب المتنزهين من كافة أرجاء المنطقة، استدعى ذلك وجود الماء في بعض الأماكن الربيعية والمتنزهات الطبيعية وأضفى مزيداً من الجمال جريان الحاير في شعيب المشقر الذي أعطى ضفافه رونقاً مبدعاً، ونسيماً رائعاً.
عدسة (الجزيرة) رصدت مشاعر المواطنين والتقت بالأستاذ عبد العزيز بن عبد الرحمن الحقيل والأستاذ رياض بن بدر الحزيمي حيث وصفا المكان بالرائع ومتنفس للأهالي. ويذكر الحقيل أن المكان أصبح مقصداً للشباب والعوائل نظراً لأنه قريب جداً فهو لا يبعد سوى كيلوات قليلة ويطالب بتطوير المنتزه ويؤكد إلى حاجة المنتزه إلى اللوحات الإرشادية للمكان، ويذكر أن البلدية قامت مشكورة بتهيئة الطريق ومسحه ولكن نريد المزيد من حيث توفير مياه الشرب والتغسيل ودورات المياه وتهيئة المكان للأسرة، بينما يلفت الحزيمي الانتباه إلى أن الموقع بحاجة إلى حماية بيئية وصحية وذلك برش المكان ووضع حاويات للنفايات حيث إن الموقع قريب من الخط السريع (طريق الرياض - القصيم).
كذلك التقت (الجزيرة) بالأستاذ عبد الحكيم العمران وبرفقته عدد من الشباب المقيمين والقادمين من مدينة الرياض للمجمعة خصيصاً لهذا المكان، ويقول العمران: إنني أتردد على هذا المكان وأجده متنفساً رائعاً ومكاناً لا مثيل له. ويضيف: إن ما ينقص المكان هو النظافة وتهيئته للسيارات الصغيرة وتوفير الألعاب المائية، كالدبابات والزوارق وغيرها.
بينما يتحدث المواطن عبد العزيز العفيف من أهالي محافظة شقراء ويزور هذا المكان بشكل مستمر ويقول: إن هذا المكان يعجبني وأتردد له دائماً وأقوم بزيارته متى ما سنحت الفرصة. ويقول: سبق وأن دعوت عائلتي وإخواني لهذا المكان حيث إنني أعمل في مدينة الرياض فأخرج من صخبها إلى هذا المكان الرائع والجميل وأستغل الفرص دوماً للمجيء إلى هذا المكان.
