Al Jazirah NewsPaper Saturday  09/05/2009 G Issue 13372
السبت 14 جمادى الأول 1430   العدد  13372
في يوم احتفى فيه الوسيط والدّلال
المحاصيل والمنتجات الزراعية تنفد في يوم المزارع ومطالبة بسعودة سوق الشمال

 

الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح - فايز الشمري

أسهم يوم المزارع الذي تنفذه أمانة منطقة الرياض ممثلة في الإدارة العامة للأسواق والراحة والسلامة، في أسواق الشمال من تمكين المواطنين والمقيمين من الحصول على حاجياتهم من المحاصيل والمنتجات الزراعية من المزارع مباشرة وإلغاء دور الوسيط والدلال بأسعار مناسبة ومعقولة.

وأشار المهندس ناصر البدر مدير عام الإدارة العامة للأسواق إلى أن هذا اليوم شهد نجاحا كبيرا وكل يوم أفضل من اليوم الذي سبقه، وهذا يجعلنا نمضي في تنفيذ يوم المزارع.

(الجزيرة) استطلعت آراء عدد من المواطنين والمقيمين الذين توافدوا على سوق الشمال منذ الصباح الباكر لشراء ما يحتاجونه من هذه المحاصيل الزراعية والخضار الطازجة. يقول عبدالله اليحيا: حقيقة الفكرة جميلة لكن كل ما نتمناه أن يزاد عدد المزارع لتفي بمتطلبات الناس، كما أننا علمنا توجه الأمانة بتخصيص مقر دائم ليوم المزارع، وهذا عمل رائع تشكر عليه الأمانة، عموما حقيقة إنه عمل رائع ونتمنى للجميع التوفيق. وقال المواطن عبدالله الدوسري لقد سعدت كغيري بيوم المزارع ونحن نلمس نجاحه كانت البداية متواضعة لكن سرعان ما توالت النجاحات لهذا اليوم مازلنا ننتظر تنظيم السوق بشكل أفضل.

وقال السيد محمد سيد - من مصر -: حقيقة إن الجميل في هذا اليوم أنك تشتري حاجياتك مباشرة، دون وسيط وتطمئن على الأسعار ولا شك أنها خطوة موفقة وما أتمناه من الجميع المحافظة على النظافة.

وقال السيد زهير محمود من سوريا: الحقيقة منذ افتتاحه هذا اليوم وأنا أحرص على الشراء منه حيث وجدت المحاصيل والمنتجات وفق المطلوب وبالسعر المناسب.

وكرر المواطن عبدالله العيني نداءه للأمانة بسرعة ايجاد مكان خاص بهذا اليوم توجد فيه مظلات واستراحات ومسجد ودورات مياه وبوفيه.

ويضيف البائع وليد أحمد بالقول: من خلال متاجرتنا اليومية والمستمرة في الخضار والفواكه حصلنا ولله الحمد على فائدة مجزية من غير رأس المال، وأننا نأتي بالبضاعة من مزارع الخرج، وبالنسبة للأجانب الذين يبيعون معنا في السوق لا يشكلون علينا لأن كل واحد منا له نصيبه فمن جد وجد، وأنصح الشباب العاطل عن العمل أن ينهجوا نهجنا. من جانبه ذكر البائع مبارك أحمد مبروك أن أقل فائدة نحصل عليها يوميا لا تقل عن 700 ريال، وقال إن البائعين غير السعوديين لا يسببون لنا مشاكل ولا يقطعون رزقنا فكل رزقه على الله، وإن كل بائع يحصل على فائدة لا محالة، وذكر أن البضاعة نأتي بها من مزارع حرض، وحول صعوبة عملهم وجلوسهم ساعات طويلة تحت الشمس يقول: صحيح أن العمل متعب ولكن إن لم تتعب وتجتهد فلن تحصل على فائدة، فكل يحصل على فائدته من عرق جبينه.ويرى البائع عبدالرحمن المدرع ضرورة السعودة في السوق لأنه إذا أجبروهم على السعودة فسوف يأتي السعودي، ومع جود الأجانب في السوق يذكر ان الربح حاصل، ويذكر المدرع ان البضاعة نأتي بها بالجملة من مزارع القصيم.ويتفق البائع محمد الحماد مع ما ذكره المدرع قائلاً: وجوب السعودة في السوق وتخصيصها للشباب السعودي، وأما بالنسبة للبضاعة فإننا نأتي بها بالجملة من مزارع القصيم، وقال إن العمل في بيع الخضار والفواكه أكثر ربحية من العمل في الوظائف العامة. ويطالب البائع عبدالرحمن الطويرشي ضرورة تشجيع الشاب السعودي على هذا العمل الشريف وذلك بتوفير كافة الخدمات في السوق من مظلات تحمينا من شدة الحرارة والتنظيم الأمثل للبائعين فنحن نحصل على الفائدة ولكن بالوقت نفسه ينقصنا التشجيع فالبائعون السعوديون يعملون من الصباح إلى المساء، ولقد حققوا من خلال ما ذكروه ل(الجزيرة) نجاحاً باهراً، فجميعهم يحفزون الشباب العاطل عن العمل بأن يشاركهم نشاطهم وعملهم الشريف والمثمر.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد