الجزيرة - الرياض:
برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله آل سعود، يعقد اللقاء الأكاديمي الثالث لكلية اللغات والترجمة في الفترة من السبت 14 جمادى الأولى حتى الأربعاء 18 جمادى الأولى الموافق 9 إلى 13 مايو 2009م مايو بجامعة الملك سعود القسم النسائي بمركز الدراسات الجامعية. وسوف يستضيف اللقاء كوكبة من سيدات الأعمال والأساتذة والمعيدات بجامعة الملك سعود والجامعات الأخرى، وكذلك بعض السفارات الأجنبية العاملة في المملكة. ويشتمل اللقاء على عدد من ورش العمل المتعددة والمتنوعة ويضم معرضا لأصحاب الشركات الخاصة والهيئات والجمعيات الخيرية وشركات التوظيف. وصرحت وكيلة الكلية الأستاذة هدى الحليسي أن اللقاء الثالث يختلف تماما عن اللقائين السابقين من حيث الشكل والمضمون وسوف يكون للطالبات الدور الأبرز في إدارة اللقاء والتفاعل مع الحضور وذلك لكسب الخبرات المتعددة والتي تخدمهم في حياتهم العملية لاحقا.
وأكدت شركة الوسائل الوطنية وهي الشركة المنظمة للحدث أن الحدث برعاية البنك السعودي البريطاني SABB ومؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر, وقناة أوروبت الإعلامية. وهناك العديد من الرعاة في قطاع الصحة والتدريب والجمعيات الخيرية المتعددة.
وتشمل فعاليات اليوم الأول للقاء كلمة وكيلة قسم اللغات الأوروبية والترجمة هدى الحلبسي، وكلمة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، ثم كلمة جمعية النهضة النسائية الخيرية، وكلمة وكالة سواحل الجزيرة للإعلان تقدمها (الجوهرة العطيشان) وتجربة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع مع طالبات الترجمة في منتدى موهبة 2009م (د. آمال الهزاع) ومشاركة مستشفى الحرس الوطني تقدمها (د. مها الصقير) ثم مشاركة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث قسم الترجمة تقدمها أ. سلوى الفردوس. قيما تشمل فعاليات اليوم الثاني كلمة د. عثمان المنيعي عن المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وفقرة عن طلاب كلية اللغات والترجمة، وتقدم د. مها الميمان قسم اللغة العربية - كلية الآداب كلمة بعنوان (نحو كتابة عربية سليمة) ثم كلمة للدكتورة انعام بريمان - من كلية اللغات والترجمة، يلي ذلك كلمة للأستاذة وفاء بنت أحمد آل الشيخ - الفرع النسائي الغرفة التجاري الصناعية بالرياض عن دور الفرع النسائي للغرفة في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ثم كلمة لطالبات كلية اللغات والترجمة حول الشباب والمظاهر، فكلمة البنك السعودي البريطاني (ساب والتدريب).